قيادي سابق بحركة المجاهدين بالمغرب يضرب عصفورين بحجر واحد.. علي أعراس إرهابي كاذب ودنيا فيلالي تمجد الإرهاب (فيديو)

فنّد عبد الرزاق سوماح، الأمير الرابع سابقا لما يسمى “حركة المجاهدين بالمغرب”، كل الادعاءات التي جاءت على لسان الإرهابي علي أعراس خلال حوار أجرته معه بائعة الدمى الجنسية دنيا فيلالي، بخصوص قضية اعتقاله وتعرضه للتعذيب المزعوم بالمغرب.

وفي هذا الصدد، لم يخفي سوماح استغرابه من إقدام دنيا فيلالي على خطوة استضافة إرهابي من طينة علي أعراس وفسح المجال له لتمرير مغالطات خطيرة بخصوص سيرته الإجرامية التي بدأها بعتاد الأسلحة، وختمها بالنصب على الحركة في مبالغ طائلة متحصلة من عائدات مكتبة النور التي أسسها بأموال الحركة بمولينبيك ببلجيكا بهدف ضمان دعم مالي للتنظيم، وكذلك القيام بدعاية جهادية في أوساط الشباب بالخصوص، إلا أن أعراس يضيف سوماح، لم يجد حرجا في الاستيلاء على أرباح المكتبة وبالتالي إحداث مشاريع أخرى لحسابه. ولأنه شخص حربائي بطبعه، صور لمضيفته الجاهلة أن مكتبة النور المدرة للأموال الطائلة، لم تكن إلا “حانوت” وكأن أعراس كان يبيع الغاسول والصابون البلدي، وفق تعبير عبد الرزاق سوماح.

ووجه سوماح سهام نقده للصحافية المزعومة دنيا فيلالي لأنها استضافت إرهابيا عن جهل بأبجديات الإرهاب وحركة المجاهدين، مما يعني أنها تمرر إشادة بالأعمال الإرهابية عبر قناتها.

لذلك، دعاها أمير حركة المجاهدين بالمغرب سابقا إلى العدول عن غيها تجاه المغرب والكف عن تشويه سمعته باستضافة هكذا نماذج تكسب قوتها اليومي عبر النيل من بلادها المغرب، متحديا إياها في ذات الآن، أن توجه له الدعوة لتصوير حلقة معه والحديث عن تاريخ حركة المجاهدين ورفع أي لبس بهذا الشأن لدى الرأي العام الوطني والدولي.

وبخصوص انتماء أعراس إلى حركة المجاهدين، أوضح سوماح أن خرجات هذا الأخير لها تفسير واحد هو أنه يحاول جاهدا التبرؤ من انتمائه إلى الحركة ذات يوم، رغم أن حوالي 40 معتقلا بما فيهم أمير الحركة المعتقل سنة 2003 ثم بلعيرج عام 2008 ذكروه، وكل المتورطين في الحركة اعترفوا بما اقترفوا إلا أعراس الذي يتعنت ويجاهد لدفع وسم الإرهابي المتأصل عن شخصه ولو بالكذب لكن على من لا يعرفونك، يقول سوماح.

لا يمكن اختلاق اتهامات من وحي الخيال، والمعتقل السابق البلجيكي-المغربي علي أعراس كان بالفعل مسؤولا عن الدعم اللوجستي والمالي لهذا التنظيم الجهادي الذي تأسس في مطلع الثمانينيات، والذي تسلم منه المال والأسلحة.

وبخصوص ما ذكره من تعذيب وأن عنصر أمن أطلق رصاصات على مقربة من رأسه فقال سوماح، وقت إخضاعه للتحقيق وتقديمه أمام قاضي التحقيق أخبر هذا الأخير بأماكن أخرى لوجود السلاح واعترف بذلك بطواعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى