المديرية العامة للأمن الوطني تقوم بتعبئة مختلف عناصرها الأمنية بمختلف المدن المغربية بمناسبة السنة الميلادية 2025

كما جرت العادة في كل رأس سنة ميلادية، وضعت المديرية العامة للأمن الوطني، وبتعليمات من المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، خطة أمنية محكمة لتأمين احتفالات رأس السنة بمختلف المدن المغربية.
ولأن سلامة الوطن والمواطن تبقى أولوية الأولويات، فقد تمت الاستعدادات الأمنية على قدم وساق في عدد من ولايات الأمن الوطني بالمدن المغربية لمواكبة احتفالات المغاربة وكذا الأجانب المستقرين بالمغرب، أو حتى من اختاروا تمضية ليلة رأس السنة ببلادنا في أجواء يطبعها الأمن والأمان كما هو معهود دائما.
وبحسب عدد من الفيديوهات والربورطاجات حول الموضوع، فقد انخرط رجال حموشي بمختلف رتبهم، رجال ونساء في هذه العملية الرامية إلى تأمين الاحتفالات “البوناني” في أجواء يسودها الأمان والإطمئنان بفضل يقظة رجال الأمن الوطني، وذلك عبر سهرهم من أجل أمن وأمان المغاربة.
هذا وقد استعرضت مصالح الأمن على صعيد كل المدن المغربية مختلف تشكيلاتها الأمنية ، رفقة عدد من المسؤولين الأمنيين من مختلف الرتب بالولايات الأمنية، ورؤساء الفرق والدوائر وعناصر الشرطة القضائية وغيرها من الفرق الأمنية المختلفة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، قامت ولاية أمن الدار البيضاء بإجراء ترتيبات أمنية خاصة بالعاصمة الاقتصادية، حيث عبأت وسائل مادية ولوجستية من أجل حماية المواطنين بمناسبة رأس السنة الميلادية.
وفي هذا الصدد كشف نجيب العزوزي العميد الإقليمي ونائب رئيس المنطقة الأمنية أنفا، أن «المديرية العامة للأمن الوطني عبأت وأشركت جميع القوات الأمنية كعنصر بشري، وكذلك أدوات لوجيستيكية لتسهيل مأمورية الأمن»، مضيفا: «مدينة الدار البيضاء ستشهد انتشارا واسعا للأمن في الشوارع والأزقة والمواقع الحساسة والاستراتيجية».

من جانبه، أوضح والي أمن طنجة، السيد عبد الكبير فرح، باعتماد ولاية أمن طنجة مخطط عمل ينسجم مع إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى توطيد الإحساس بالأمن لدى المواطنين، مع العمل على تفعيل الدور الوقائي و الاستباقي، بغية تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد المدير العام للأمن الوطني.
فقد تم وفق والي أمن طنجة، اعتماد مخطط عمل يرتكز على تواجد فعلي لجميع مكونات الشرطة على جميع محاور المدينة، عبر تنصيب سدود قضائية على مستوى جميع المداخل المؤدية للمدينة، لتأمين النقط الحساسة بطنجة، سواء الفنادق أو الفضاءات العمومية التي تعرف الاحتفالات، ثم اعتماد مخطط عمل للسير والجولان المرتكز على الانسيابية في المرور، ومحاربة الاكتظاظ والضغط المروري على جميع المحاور والوقاية من حوادث السير، مع تأمين النقط الحدودية بحكم الموقع الاستراتيجي، وكذا التصدي للأشخاص الراغبين في القيام بأعمال إجرامية كتهريب المخدرات والهجرة غير النظامية.

من جهته، أشرف والي أمن مراكش محمد مشيشو على عملية إعطاء انطلاق مختلف الوحدات الأمنية المرصودة لتأمين احتفالات رأس السنة بمختلف المناطق الامنية بالمدينة وأمام المنشآت الحيوية كفرقة محاربة العصابات والوحدة المتنقلة للدراجين التابعة للشرطة القضائية، ووحدة النجدة 19 ، وفرق الشرطة القضائية وفرق الهيئة الحضرية وفرقة السير والجولان وفرق وحدة التدخل المتنقلة ، علاوة على الشرطة العلمية والسينو تقنية المصلحة الطبية التابعة للمديرية العامة للامن الوطني.

من جانبه، أكد نائب والي أمن الرباط، فريد السلالي، أنه على غرار السنوات الماضية، عملت ولاية أمن الرباط على وضع مجموعة من الترتيبات الخاصة لضمان مرور أجواء احتفالات السنة الجديدة في ظروف مثالية، والحيلولة دون وقوع جرائم، وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين المغاربة والسياح الأجانب، مضيفا أن ولاية أمن الرباط قامت بتجنيد جميع الوسائل البشرية واللوجستية من أجل تفعيل الدور الاستباقي والوقائي، من خلال اعتماد خطة أمنية محكمة تتمثل في التواجد والانتشار المحكم في مختلف شوارع وأحياء وفضاءات المدينة.

من جانبه، أكد ربيع شريف موقات نائب رئيس منطقة أمن أكادير، على جاهزية المصالح الأمنية لتوفير الأجواء الآمنة للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة في أحسن الظروف وضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، مبرزا تشديد المراقبة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ومختلف المواقع السياحية، و التي ستحتضن الإحتفالات، ولاسيما الشريط الساحلي، وكذا تكثيف التواجد الأمني بالوسط الحضري للمدينة، عبر تعزيز دور الفرقة السياحية وتنصيب دوريات ثابتة وأخرى متحركة، مع إقامة سدود قضائية ونقط للمراقبة بمختلف المحاور، بهدف التحقق من هويات الأشخاص ومراقبة المركبات.
