على طريقة “بن بطوش”.. سفير جزائري يُزوّر حضوره في فعاليات الاحتفال باليوم الإفريقي في بودابست
حماقة أخرى تنضاف إلى سجل حماقات مسؤولي الجارة الشرقية، خصوصا المتعلقة منها بالتزوير والتدليس، حيث ادعى علي مقراني، سفير الجزائر في المجر وسلوفينيا، أنه شارك في فعاليات الاحتفال باليوم الإفريقي، أمس الثلاثاء (25 ماي)، المنظم من طرف مجموعة من السفراء الأفارقة المعتمدين في العاصمة المجرية بودابست. والواقع أنه لم تتم دعوته من الأساس.
واقعة أثارت سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قامت الصفحة الرسمية للسفارة الجزائرية بالعاصمة المجرية بودابست، بنشر صورة يظهر فيها السفير الجزائري رفقة عدد من الدبلوماسيين، مدعية، عبر تدوينة، أن ممثل الجزائر في المجر ناقش مع هؤلاء المسؤولين عددا من القضايا، قبل أن يتبين أن الصورة مفبركة.

فالحقيقة أن السفير الجزائري لم يكن حاضرا ولم تتم حتى دعوته إلى فعاليات الاحتفال، حيث اتضح بعد الرجوع إلى لائحة المشاركين والمدعوين، أن السفيرة المغربية كريمة قباج هي التي شاركت في فعاليات الاحتفال باليوم الإفريقي، بعد تلقيها لدعوة رسمية بهذا الخصوص.


ولأن المسؤولين بالجزائر مهووسين بالتدليس والتزوير، على غرار ما قاموا به في قضية بن بطوش، استبدل السفير الجزاري صورة السفيرة المغربية بصورته ونشرها -بكل جرأة- في تدوينة على الصحفية الرسمية للسفارة، ما يطرح أكثر من سؤال حول السلامة النفسية للمسؤولين الجزائريين الذين أصبحوا مهووسين بشكل غير مسبوق بالمغرب، ومستعدين لارتكاب حماقات لا تخطر على بال، فقط من أجل الإساءة إلى المغرب والمغاربة.




