بكين تتهم واشنطن بـ”دفع المال” لصحافيين بزمبابوي لـ”تشويه سمعة” شركاتها

اتهمت الصين، أمس الجمعة، الولايات المتحدة بـ”دفع المال” لصحافيين بزمبابوي لـ”تشويه سمعة” الشركات الصينية التي تستثمر في زيمبابوي.
وذكر الإعلام الصيني الرسمي أن وسائل إعلام في زيمبابوي كشفت أن “الحكومة الأمريكية، عبر وسائل مثل تمويل وكالات معنية باستضافة الندوات، تدفع لصحفيين في وسائل إعلام خاصة 1000 دولار مقابل كل قصة ينشرونها لتشويه سمعة الشركات الصينية التي تستثمر في زيمبابوي”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، خلال لقاء صحفي، “كان من الممكن إنفاق 1000 دولار أمريكي في تمويل طالب فقير من زيمبابوي أو مساعدة زيمبابوي في شراء 100 جرعة من لقاحات كوفيد-19. لكن الحكومة الأمريكية اختارت استئجار منشورات مدفوعة الأجر لنشر شائعات بالمال وهو أمر دنيء”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “تبذل جهودا كبيرة، منها دفع ثمن الأكاذيب، لتشويه سمعة الصين والإضرار بالعلاقات الصينية-الإفريقية”.
وتابع أن “التقارير تظهر بشكل كامل أن الدول الإفريقية والمجتمع الدولي بأسره على دراية بنشر معلومات مضللة من جانب الولايات المتحدة وينتفض ضدها لقيامها باختلاق الكذب والتشهير”.
وأكد تشاو أن استثمارات الشركات الصينية في زيمبابوي “لعبت دورا إيجابيا في تعزيز التعافي الاقتصادي والتنمية في البلاد وتحسين سبل عيش الشعب”، وقال إن “تعاوننا العملي حقق فوائد ملموسة للشعبين”.
واعتبر أن “ما يشكل تناقضا واضحا هو أن الولايات المتحدة تفرض منذ فترة طويلة عقوبات غير قانونية على زيمبابوي وتستخدم الأموال لإفساد وسائل الإعلام وتلفيق التقارير السلبية عن الصين بتحريض منها”.
وحث المتحدث الولايات المتحدة على “القيام بمزيد من الأشياء الملموسة للشعوب الإفريقية، منها الشعب في زيمبابوي، من أجل لعب دور بناء في التعافي الاقتصادي والتنمية في إفريقيا”.