كاريكاتير | هشام جيراندو وشعار أنا وحدي مضوي البلاد .. ابتزاز وتضليل بإسم حرية التعبير

أنا وحدي مضوي البلاد، أنا النوارة ديال البلاد، أنا لي هاز الهم للبلاد ، أنا فاضح الفساد فالبلاد، أنا منقذ هاد البلاد و أنا و أنا و أنا إلى مالا نهاية من الأنات للي عند هشام جيراندو .

بعكس تاريخه الوسخ كيقدم لينا جيراندو نفسه على أنه المناضل و كاشف الحقائق و فاضح المفسدين ومنقد المغاربة من براثن الفقر والويلات، والحال ان كل مايظهره ماهو إلا تناقض صارخ بين ما يدعيه وبين واقعه. ففي الوقت اللي كيحاول يفضح الفساد ويتهم المؤسسات الوطنية بالتقصير والانحراف، كتطفو للسطح حقائق مسيرته المليئة بالممارسات المشبوهة اللي كتخلي مصداقيته محل تساؤل.

جيراندو اللي كيتبنى لينا خطابا يبدو ظاهره نبيلا وكيدعي الدفاع عن الشفافية والعدالة سرعان ماكيطيح ففخ ازدواجية محاربة الفساد وممارسته ، بدليل تورطه في قضايا نصب و إبتزاز كثيرة طالت بزاف ديال الضحايا منهم أفراد و شركات و هذا بلاما نتكلموا على التشهير و التضليل و استهدافو لشخصيات و مؤسسات و إبتزازها باش يحقق المنافع المادية و المصالح الشخصية ديالو دون ان نغفل الهروب ديالو من العدالة ولجوؤو لكندا باش يفلت من المحاسبة، و اللي فالواقع كيعكس لينا تعامل المؤسسات اللي كيظل يضرب فيهم بجدية مع قضايا الفساد و المخالفات.

التحريف المتعمد للوقائع و نشر أخبار زائفة و مختلقة لتشويه صورة المؤسسات الوطنية و الإساءة لهاد الأخيرة بإستغلال أي حدث للضرب في الجهود الجبارة ديالها كيبين أن الهدف الحقيقي لهشام جيراندو ليس الإصلاح وفعوض مايكون جزء من الحل أصبح العكس.

وحيث هادشي اللي كيدير جيراندو هو اكثر من نشر آراء و إنتقاد للمؤسسات و المسؤولين بل هو استغلال للمنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعية لفرض نوع من الجزية على الشخصيات اللي كيرفضو الخضوع، وجعل من حرية التعبير أداة ضغط غير قانونية و غطاء لممارسة الإبتزاز و التشهير و تضليله للرأي العام من خلال المحاولات المستمرة للتأثير على كل من يختلف معه وبالعربية تاعرابت تخلص و لا نضرب بك الطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى