وليد كبير: ”بعد توقيع معاهدة الحماية… أول قاعدة عسكرية روسية بتندوف!” (فيديو)

تناول الناشط والاعلامي الجزائري وليد كبير في فيديو له العديد من النقاط، من ضمنها التحية العسكرية التي قام بتقديمها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أثناء مراسيم استقباله الباهتة بروسيا، والتي تكشف بالواضح على أنه لا يصدق كونه رئيس دولة، خاصة أنه لا يمتلك مقوماته أبدا.

وخلال تعليقه على مداخلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد وليد كبير أن الأخير اعترف بأن النظام الانقلابي في الجزائر تعاون مع فرنسا من أجل السماح للأخيرة بالقيام بتجاربها النووية، مؤكدا بأن هذه التجارب أجريت في الصحراء الشرقية بالقرب من الجزائر، ما يعني أن تلك الصحراء ليست أرضا جزائرية بل هي أرض مغربية.

وبث وليد كبير فيديو خاص، لتصريح الصحفي الفرنسي شارل فيلنوف يكشف فيه بأن روسيا تباشر بناء قاعدة عسكرية روسية في تندوف على التراب الجزائري لتدريب ميليشيات البوليساريو.

وأكد فيلنوف أثناء مشاركته في برنامج “Les grandes voix” على أمواج إذاعة أوروبا 1 الفرنسية، اليوم السبت 17 يونيو الجاري، أن “الروس الذين سلحوا ويسلحون الجيش الجزائري يبنون قاعدة عسكرية في تندوف على الحدود الجنوبية للمغرب، ليست ببعيدة عن منطقة الصحراء”.

وتساءل تشارلز فيلنوف: “ما هو الغرض من هذه القاعدة العسكرية في تندوف؟”… إنه لتدريب ميليشيات البوليساريو المناهضة للمغرب من قبل حزب الله. لقد جلبنا مدربين عسكريين من حزب الله اللبناني، بتمويل من الإيرانيين”.

وأوضح المتحدث مستشعراً أن” كل هذا سينزلق إلى صراع بين المغرب والجزائر”.متسائلا في ذات الوقت “ماذا سيكون رد فعل فرنسا في هذه القضية؟”.

وفي نقطة أخرى، علق ذات الإعلامي الجزائري، على تمرين “الأسد الافريقي 2023 “، الذي شاركت فيه القوات المغربية والأمريكية حيث استعملت فيه الولايات المتحدة أحدث الطائرات العسكرية والتي تمرر من خلالها رسالة مفادها أن العلاقات المغربية الأمريكية علاقات قوية جدا، وأمريكا تثق في المغرب كشريك استراتيجي في المنطقة.

ومن جانب آخر، تحدث ذات الناشط، عن قيام وفد من دولة كينيا بزيارة مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، حيث تم استقبال هذا الوفد، يوم الخميس 15 يونيو 2023، من طرف والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات بدار الضيافة بالولاية.

واستعرض بيكرات مختلف جوانب الحياة السياسية والتنموية والاقتصادية التي تهم الجهة، مركزا بذلك على المشاريع الملكية التي شهدتها مدينة العيون على وجه الخصوص، والتي انتقل إليها الوفد لمشاهدتها مباشرة.

كما انتقل الوفد الكيني مباشرة إلى القصر البلدي، حيث كان في استقباله رئيس جماعة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد، مرفوقا بعدد من الشخصيات المنتخبة، حيث شكل اللقاء فرصة للوفد الكيني كي يتعرف على المدينة والمشاريع الكبرى التي تعرفها، بما في ذلك المؤهلات والبنيات التحتية التي تزخر بها، خصوصا خلال العقد الأخير الذي عرفت خلاله نهضة كبرى تهم النموذج التنموي الجديد.

وأكدت السكرتيرة الرئيسية المكلفة باللامركزية بدولة كينيا، تيريسيا مالوكوي، أن زيارة الوفد تأتي في إطار الرغبة في التعرف على التجربة المغربية في الجهوية المتقدمة واللامركزية وعلاقة الحكومة مع المركزية، بحسب الصلاحيات التي تتمتع بها جهات المملكة، إضافة إلى الرغبة في الاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال لأجل إنجاح شراكات مع المملكة في مجالات عدة كالفلاحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى