كاريكاتير | الرائحة النتنة لأمال بوسعادة تجبر “ثلاثي الفايك نيوز” على البحث عن فضلات جديدة للاقتيات عليها

في خرجة مثيرة، ظهر مرتزقة الأنترنت في “لايف” جمع كلا من زكرياء مومني ومحمد حاجب في ضيافة “فسحة”، حيث اختار هؤلاء تشكيل “خلية أزمة ليلية”، للتباحث حول قضية أمال بوسعادة وتابعها إدريس فرحان، بعدما أغرقوا أنفسهم في وحل كبير بسبب المزاعم والأكاذيب التي روجوا لها.

صلاح الدين بلبكري أو ”فسحة”، لم يغمض له جفن منذ صدور بلاغ وكالة المغرب العربي للأنباء، حيث كشفت هذه الأخيرة أن مسؤولا بارزا في الخارجية القبرصية فند جميع المزاعم التي تتحدث عن صدور مذكرة بحث دولية في حق مسؤولين كبار مغاربة، ما جعل ”فسحة” يستضيف النصاب زكرياء مومني ومحمد حاجب المعروف بأبي عمر الألماني، من أجل التبرأ من أمال بوسعادة وإدريس فرحان.

وفي محاولة يائسة منهم، اختروا مبدأ المراوغة في تبني الأطروحات، عبر التشكيك في روايتهم التي اعتبروها مزاعم كاذبة، في تناقض كبير عن مواقفهم الأصلية التي كانوا يعتبرون فيها في يوم من الأيام إدريس فرحان وأمال بوسعادة “معارضين للنظام المخزني”!

فهذا الثلاثي حاول تبييض ذمته من تهم خيانة الوطن، حيث اختاروا التضحية بالدكتورة ”زانزان” وتابعها إدريس فرحان، خاصة بعد أن أيقنوا هذين الأخيرين أصبحوا ورقة محروقة بعد فضحهم من طرف المسؤول القبرصي، لهذا هرول هذا الثلاثي ”المرتزق” لتبريء ذمتهم عبر نشر أكاذيب وتحليلات لا يصدقها أي عاقل.

فقد اختار هذا الثلاثي السخرية من المذكرات الوهمية الزائفة لآمال بوسعادة محاولين إيهام المغاربة على أنهم لم ينشروا مزاعمها أبدا لكونهم لا يكذبون أبدا على متابعيهم.

المثير للسخرية، أن هذا الثلاثي رأسماله على الواقع الافتراضي كله كذب وتضليل، اختاروا التضحية بأمال بوسعادة التي اعتبروها في أول الأمر ”رأسمال” يقتاتون عليه من أجل ربح بعض المشاهدات، لكن على ما يبدو أن هذا الثلاثي وبعد “اجتماع مطول” و””دراسة معمقة” اكتشفوا أنها مجرد ”بُراز” كانوا يقتاتون عليه، فرائحة زازان النتنة لم تتحملها أنُوف الثلاثي، لهذا اختارت عصابة ”الفايك نيوز” البحث عن فضلات جديدة عل وعسى أن تكون أنوفهم قادرة على استحمالها، من اجل المواصلة لجمع بعض الدريهمات عبر الأدسنس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى