”جزائر تبون الجديدة” تفرض على مواطنيها التوفر على الدفتر العائلي من أجل شراء السميد (وثيقة)

تعيش جزائر تبون الجديدة على وقع أوضاع اقتصادية واجتماعية مزرية، رغم ان النظام الجزائري يرى نفسه قوة إقليمية في المنطقة، لكنه يعجز على توفير الأساسيات للمواطنين الجزائريين في بلد يعج بثروات طبيعية هائلة.
وقد أوضحت وثيقة لوزارة التجارة الجزائرية متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حقيقة حقيقة نظام الكابرانات، بعدما أجبرت السلطات المواطنين على ضرورة التوفر على الدفتر العائلي من أجل الحصول على مادة السميد.
وكشفت السلطات في الوثيقة المذكورة أنه وإلى جانب ضرورة التوفر على الدفتر العائلي فإن الكمية المسموح بها لا تتجاوز كيسين من وزن 10 كيلوغرامات، حتى يتسنى للجميع الحصول على السميد حسب ذات الوثيقة.
وتعيش الجزائر منذ مدة في مجموعة من المشاكل والأزمات المعيشية بسبب سياسة نظام العسكر الحاكم في البلاد، هذا الأخير الذي عجز عن توفير أبسط شروط العيش الكريم للجزائريين مجبرا إياهم على الوقوف في طوابير طويلة لساعات من أجل الحصول على كيس من مسحوق الحليب وقنينة زيت وبضع كيلوغرامات من السميد، في وقت ينعم فيه كبار قادة الجيش بكل ظروف العيش الكريم بعدما استولوا على خيرات البلاد والعباد.