بالفيديو.. المفكر والباحث محمد عبد الوهاب رفيقي يكشف حقائق ومعطيات حصرية عن المفتري علي اعراس

نشر محمد عبد الوهاب رفيقي المفكر والباحث في الدراسات الإسلامية فيديو على قناة “مغرب اليوم” بمنصة “يوتيوب”، للرد على المدعو علي أعراس الذي يعمل بدون حياء على تلفيق التهم والأكاذيب للمغرب من خارج الوطن.

وأكد ذات المتحدث، أنه من حق أي شخص أن يصبح معارضا حتى من داخل وطنه، والنماذج كثيرة منهم لمن أصبح يتقلد مناصب عليا بالمغرب، لكن ما أقدم عليه المدعو علي اعراس هي خيانة للوطن.

وكشف ذات المفكر حقيقة المدعو علي أعراس المعتقل السابق في إطار قضايا التطرف والإرهاب، المنتمي سابقاً لحركة المجاهدين المغاربة المؤسسة من طرف عبد العزيز النعماني، التي كانت تستقطب الشباب بغية تنفيذ عمليات إرهابية دموية في المغرب بهدف إسقاط النظام بالمغرب وزعزعة الاستقرار وبث الرعب والفوضى في المملكة.

وسرد عبد الوهاب المعروف ب”أبو حفص”، التاريخ الإجرامي والإرهابي لعلي أعراس، المسؤول عن تمويل وتسليح حركة المجاهدين المغاربة التي كانت تخطط لتنفيذ العديد من الاغتيالات بالمغرب، وكيف تم القبض عليه بعد إعتراف قادة الحركة بالدور الذي كان يقوم به في تمويل مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية الخطيرة.

أما في يخص مسألة تعرضه للتعذيب، أكد ذات المتحدث أن اللجنة الطبية الثلاثية أقدمت على فحصه وأتبثت أنه لم يتعرض قط لأي تعذيب، وهو ما يكشف أن ادعاءاته فقط جاءت من أجل خدمة أجندات معينة تهدف المس بصورة المغرب.

ويضيف رفيقي أن الفترة التي يدعي فيها أعراس تعرضه للتعذيب كانت بالضبط في 2010 أي في فترة كان المغرب حريصا إبانها على أن لا تتم أي خروقات في حقوق المتهمين بالإرهاب نظرا لكون الملف كان تحت تتبع دولي.

وأوضح ذات الباحث، أن كل الإدعاءات المتوالية والأخيرة لأعراس التي يؤكد فيها تعرضه للتعذيب هي مجرد أكاذيب، وذلك لعدة مبررات أولها أن جميع قادة التنظيمات التي كان يعمل فيها أعراس أقرت وأكدت تورطه في مختلف هذه العمليات التي كان يقودها، وثانيا لأن علي أعراس بنفسه، دون أي ضغط، صرح واعترف بتزعمه في الصفوف الأمامية في مختلف التحركات التخريبية آنذاك وأنه فعلا مول إدخال السلاح للمغرب، وهذا ما أتبثته تحقيقات اسبانية-مغربية كشفت تورطه في هذه المسألة، ناهيك عن اعترفات من بعض أصدقائه الذين شاركوه في هذه العملية.

في ما يلي هذا هو رابط الفيديو الكامل حول ”الرد على المفتري علي اعراس”:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى