قيادي سابق بحركة المجاهدين بالمغرب يفضح أكاذيب الإرهابي علي أعراس

كشف أمير حركة المجاهدين سابقا “سوماح عبد الرزاق” في مقطع فيديو جديد، نشره عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، رفقة محمد بونشوشن عضو سابق في ذات الحركة عن الماضي الإرهابي لعلي أعراس.

وقال بونشوشن، أنه التحق إلى حركة المجاهدين في باريس سنة 1981 وكان من أبرز القياديين، حيث تدرب على السلاح في بيروت رفقة باقي الأعضاء، قبل أن يغادر لبنان صوب المغرب عن طريق مليلية بطريقة سرية.

وأضاف بونشوشن، أنه اندمج داخل حركة المجاهدين لمدة 30 سنة، حيث كان علي أعراس هو المزود الرئيسي للأسلحة له عن طريق بعض الأفراد، مبرزا أنه التقى به أخر مرة خلال سنة 2004 بمدينة سلا.

وأكد العضو السابق في حركة المجاهدين، أنه تم اعتقاله عام 2012، وتم حجز كمية كبيرة من الأسلحة كانت بحوزته، مبرزا أنه كنت أتصور أنني سأتلقى تعذيبا شديدا داخل أسوار السجن، لكنني تلقيتي معاملة جيدة، منذ فترة التحقيقات وكذا داخل الزنزانة.

و أبرز الأمير الجهادي السابق أن الوطن يحترم من يُخطئ و يعترف بخطأه، موجها نقده لعلي أعراس قائلا: “إن الماضي الأسود للإرهابي علي أعراس الذي تمادى في أخطائه ضد وطنه المغرب، باسم الدفاع عن الحقوق و الحريات بل بالعكس أنت تحارب بلدك ويتم استغلالك من طرف أعداء الوطن لتشويه صورته”.

وكشف سوماح أن الإرهابي علي أعراس نهب الأموال التي عملوا على تحصيلها، مؤكدا أن تلك الأموال ليست من حقه بل من حقهم و يجب أن يعرف أن هذه مسؤولية أمام الله.

وتابع سوماح عبد الرزاق، أن وضعيتهم حاليا متأزمة، عكس علي أعراس الذي كان يحصل على مبالغ مالية كبيرة، بعدما قام بفتح مكتبة إسلامية ببلجيكا، غرضها تمويل الحركة الجهادية لكنه كان يتاجر بنا.

وعاد بونشوشن في تصريح له قائلا “هادكشي لي كان كياخد علي أعراس راه رزقنا”، مشيرا أنه خلال فترة 30 سنة، داخل حركة المجاهدين عشنا الجحيم، وكنا دائما مطاردين من الشرطة الفرنسية .

ووجه بونشوشن، نصيحة لـ“علي أعراس” من أجل رجوع إلى طريق الصحيح، مبرزا أنه خير الخطائين التوابون.

وشدد سوماح، أن على أعراس يجب أن يراجع أفكاره والعودة إلى طريق الصواب وليس من العيب على الإنسان أن يعترف بأخطائه، مشيرا أن أعراس يجب أن لا يسير في طريق الكذب والبهتان، والوقوف ضد الدولة وتحريض المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى