وليد كبير يواصل فضح نظام العسكر بعد متابعته للشيخ الجزائري علي بلحاج.. ويؤكد أن قصر المرادية يهين التونسيين ويبارك أفعال البوليساريو (فيديو)

نشر الناشط والاعلامي الجزائري وليد كبير فيديو على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، حيث ناقش فيه مسألة اعتقال الشيخ الجزائري علي بلحاج وتقديمه للقضاء، حيث تقرر وضع الشيخ تحت الرقابة القضائية ومنعه من نشر أي تصريحات أو مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي أو التصريح لوسائل الإعلام، أو مغادرة دائرة الحسين داي حيث يقطن الشيخ علي.

وأكد ذات الناشط، أن الفيديوهات التي ينشرها الشيخ علي بلحاج أزعجت وأرعبت نظام العسكر، حيث يعمل هذا الأخير على إسكات جميع الأصوات، خاصة وأن صوت الشيخ علي بلحاج معهود عنه الصراحة، لهذا تم فرض عليه رقابة قضائية من أجل الحد من حرية تعبيره، لكونه يملك تأثيرا قويا على الرأي العام الوطني الجزائري.

وقد سبق وأن تم منع الشيخ على بلحاج من الصلاة في المساجد ومنعه من مغادرة التراب الجزائري، لهذا عمل الشيخ الجزائري على إنشاء قناة على يوتيوب أزعجت كثيرا نظام العسكر، لذلك أضحى هذا النظام حسب قول وليد كبير، لا يرتاح لأي خطاب ينتقده، ومن سولت له نفسه انتقاد هذا النظام يصبح مصيره مواجهة القضاء أو السجن، ما يبرز بالواضح على أن هذا النظام مستبد و الديكتاتوري الذي تزعجه الأصوات الحرة الداعية إلى تغيير حقيقي وإلى تحرير الجزائر من هذه العصابة التي تحكم بالحديد والنار.

وكشف ذات المتحدث، هذه الفترة التي تدخل فيها نظام العسكر من أجل إسكات أصوات الحق لم تأتي عبثا، لكونها مرحلة تحضير للعهدة او ”مسرحية انتخابات 2024”، لهذا فنظام العسكر يسعى إلى خلق جو هادئ بعيدا عن التشويش عبر إخراس الأصوات الحرة على المستوى الداخلي، أما خارج البلاد فليست لديه القدرة على إسكات الأصوات الحرة التي تعيش في بلدان ديمقراطية بعيدا عن جحيم نظام العسكر.

وأوضح وليد كبير أن نظام العسكر نظام خواف لا يؤمن بحرية التعبير، منزعج من الأصوات التي تنتقده وتفضحه وتكشف حقيقته، لذلك يلجأ هذا النظام لاستعمال القوة والاستبداد داخليا، اما على المستوى الخارجي فهذا النظام لا حول له ولا قوة لأنه لا يملك اليد العليا من أجل إخراس هذه الأصوات.

أما في شأن آخر، أكد ذات الاعلامي أن المواطنين التونسيين يتعرضون لشتى أنواع الإهانة في المعابر الحدودية مع الجزائر من طرف جمارك دولة العسكر.

وأشار في ذات الإطار إلى أن حكام قصر المرادية يتبنون خطاباً متناقضاً تجاه تونس، بحيث يدعمون الديكتاتوري قيس سعيد و نظامه، و يتم إهانة المواطن التونسي البسيط على الحدود في نفس الآن.

وأضاف وليد كبير، أن من مظاهر سياسة الكيل بمكيالين لدى نظام العسكر، وفي الوقت الذي تعطى فيه التعليمات للجمارك الجزائريين بتشديد المراقبة على الحدود التونسية، يتم تهريب المحروقات المدعمة إلى الأراضي الموريتانية من طرف عصابة البوليساريو و ذلك بمباركة هذا النظام.

وختم الإعلامي الجزائري حديثه بالإشارة إلى أن النظرة السائدة اليوم لدى جميع الدول المجاورة للجزائر أنها دولة متكبرة و متعجرفة غرضها دس رأس الكل في التراب و الاستمتاع في إهانة شعوب هذه الدول (تونس، النيجر، موريتانيا..).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى