وليد كبير ينتقذ سياسة الكابرانات في بيع الوهم للشعب الجزائري
في بث مباشر جديد على قناته باليوتوب، خرج الصحفي الجزائري وليد كبير، ليسلط الضوء على مستجدات قضية استيلاء شركة الألبسة الرياضية “أديداس” على فسيفساء “الزليج” في تصميم قمصان المنتخب الجزائري لكرة القدم.
وأوضح كبير أن الشركة العالمية أصدرت، اليوم الجمعة، بلاغاً تؤكد فيه الوصول إلى تسوية قانونية وحلّ إيجابي للنزاع بعد محادثات مع وزارة الشباب والتواصل والثقافة المغربية. وتابع الصحفي بأن الشركة أوضحت في بيانها أن تصميم القميص مستوحى بالفعل من نمط فسيفساء الزليج إلاّ أنها لم تقصد أبداً الإساءة إلى أي جهة، كما أعربت عن احترامها العميق للشعب والحرفيين في المغرب، مشددةً على أنها تعترض على أي عمل من شأنه الاستيلاء على الثقافة والمساس بالإرث التاريخي للشعوب والأمم.
وتأسف الصحفي الجزائري لإنصياع أبواق الكابرانات وراء مثل هاته الجرائم الخطيرة حيث حاول اتحاد كرة القدم الجزائري الترامي والسطو غير المشروع على موروث ثقافي يخص المغرب.
كما تحسّر كبير على على محاولات الإعلام الجزائري، الموالي لنظام العسكر، طمس الحقائق وتحوير الأحداث بهدف تحويل هزائم النظام إلى انتصارات مزيفة بسبب “المغرب فوبيا” التي تخنق جنرالات قصر المرادية.
وتابع الناقد الجزائري خلال بثه المباشر مجريات خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، اليوم الجمعة. وأشار وليد كبير إلى أن خطاب جلالته تناول محورين هامين، وهما: إشكالية الماء وما تفرضه من تحديات، وضرورة النهوض بمجال الاستثمار.
وختم الصحفي الجزائري بثه بالتطرق إلى لقاء الفصائل الفلسطينية على الأراضي الجزائرية مستغرباً “كيف لنظام فشل في لمّ شمل الجزائريين أن يلِمّ الفلسطينين”!. وأشار إلى أن هذه المصالحة الفلسطينية لها تاريخ من الاتفاقيات يبدأ منذ 2005 بالقاهرة، وأَبْرَزَ أنها كلها محاولات باءت بالفشل الذريع، لعدم نجاحها في إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي بفلسطين. وأكد أن المحاولة الجزائرية سيكون مصيرها مصير بقية الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها سابقًا، وذلك لإستمرار رفض الفصائل الفلسطينية لتكوين حكومة الوحدة الوطنية.
وفي ما يلي رابط البث كاملا:



