المعارض الجزائري هشام عبود: الحدود الجزائرية- المغربية عنوان بارز لخروقات بالجملة تورط فيها الكابرانات (فيديو)

في جولة قام بها على مستوى الحدود الجزائرية-المغربية، على مقربة من معبر جوج بغال تحديدا، عبر المعارض الجزائري هشام عبود عن إعجابه بالمنطقة وبما تزخر به من مؤهلات طبيعية كان الأجدر أن تُسْتَغَل فيما يعود بالنفع على شعبي البلدين، لكن، يتابع ذات المتحدث، لا حياة لمن تنادي في ظل استمرار النظام العسكري في تعنته الذي مس أبناء الحدود td قوتهم اليومي.

ولا أدل على ذلك، يضيف الصحفي الجزائري المذكور، أكثر من حالة الركود التي عاشتها إحدى المقاهي المتواجدة بالمنطقة، والتي كانت منذ زمان نقطة تجمع أبناء الحدود من البلدين، قبل أن يُصْعَقْ صاحب المقهى الجزائري بقرار غلق الحدود بين المغرب والجزائر.

وفي الجهة المقابلة للمقهى، يقول عبود أحد المطلوبين لدى النظام العسكري، تتواجد قرية الخميس الجزائرية، مسقط رأس اللاعب الدولي رياض محرز ذي الأصول المغربية من ناحية والدته، وهو أحد النماذج الناجحة عن اتحاد المغاربة مع أشقائهم الجزائريين، إلا أن لعصابة العسكر رأي آخر حيث لا يلائمها بتاتا أن يتحد أبناء الشعبين.

وبالكاد تفصل بين البلدين 200 متر، أقصى الحدود الجزائرية الغربية مع المغرب، بقرية العقيد لطفي، عمد النظام الجزائري إلى إقامة سور إسمنتي لا حاجة له أصلا، يستغرب المتحدث ذاته، ما يعني أن الجزائر أصبحت على عهد العساكر مجرد سجن كبير يحاوطه النظام الحاكم بالأسوار والأسلاك الشائكة من كل جهة ضدا في المغرب.

أما على مستوى قرية العالب المغربية على الحدود مع الجزائر، اندهش هشام عبود من ضحالة وتردي مركز الحراسة حيث يتواجد العسكريون الجزائريون، متسائلا كيف لبلد البترول من حجم الجزائر غير قادر على تمكين عساكره من كافة الوسائل اللوجستيكية للقيام بمهمة الحراسة على نحو أفضل.

وفي ختام حديثه، أوضح هشام عبود أن النظام الجزائري نشر الأسوار والأسلاك المسيجة بكافة المناطق والقرى الحدودية مع المغرب بأموال باهظة، في وقت كان حريا بنظام تبون استثمار تلك الأموال الطائلة في إقامة مشاريع ومنتجعات سياحية تعود بالنفع على أبناء المنطقة الحدودية. تبقى المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر مثال حي على تسخير المغرب لإمكانيات مهمة بغية تنمية المنطقة بمشاريع سياحية، بينما القحط والجفاف يعم الجانب الحدودي الجزائري بسبب إهمال الكابرانات لحدودهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى