وليد كبير.. تبون يوقع معاهدة “الحماية” مع روسيا و فضائحه تتوالى أمام المشاركين بالمنتدى الاقتصادي العالمي

نشر الناشط والإعلامي الجزائري وليد كبير فيديو على قناته الخاصة بمنصة “يوتيوب”، حيث تحدث عن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لدولة روسيا، والتي كشفت حقيقة الانبطاح الذي أظهره النظام الجزائري لنظيره الروسي.

وقال ذات المتحدث، أن الخطاب الارتجالي الذي ألقاه الرئيس الجزائري أمام نظيره الروسي لم يسبق لأي رئيس جزائري أن تفوه به، حيث أنه لا يمتلك الكفاءة اللازمة ولا مقومات رئيس دولة.

وأكد ذات الناشط، أن الكارثة الكبرى هي أثناء تصريحه بأن روسيا هي التي ”تصون استقلال الجزائر”، مضيفا أن ما تم توقيعه يوم أمس و الذي سُمي باتفاقية الشراكة الاستراتيجية ما هي إلا ”معاهدة الحماية الروسية على الجزائر”.

وأضاف ذات الإعلامي، أن الغرب لم ينتقد أو يتحدث عن زيارة تبون أو توقيع هذه الاتفاقية، لكن في حالة ما إذا تم تشييد أو الاستيلاء على قاعدة عسكرية جزائرية من طرف روسيا، آنذاك سيضطر الغرب للتدخل.

وكشف وليد كبير، أن النظام الجزائري نظام ”حربائي”، يقوم بجس النبض الآن ليرى ردة فعل الغرب حول هذه الزيارة، مشيرا إلى أن روسيا ستستفيد من هذه الاتفاقية لأن مواردها أصبحت مستنزفة بسبب الحرب على أوكرانيا، ولهذا فإن الثروة الجزائرية ستشكل دعما كبيرا للنظام الروسي.

أما فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، و على الرغم من “البروباغاندا” الإعلامية الكبيرة التي تبناها نظام الكابرانات و “الهالة” التي رافقت زيارة تبون لروسيا، و محاولة التقرب أكثر فأكثر من هذه الأخيرة، إلا أنها حسب تحليل ذات الصحفي، لن تتبنى قراراً يتماشى و رؤية الجزائر في ما يتعلق بقضية الصحراء.

وتابع كبير أن تبون في خطابه أمام المشاركين في منتدى “سان بطرسبورغ” الاقتصادي، كان متناقضاً لأبعد حد، بدليل جوابه على سؤال الرئيس بوتين حول إمكانية إنشاء عملة موحدة من طرف الدول العربية حتى تتمكن من تنمية اقتصاداتها، ليجيب تبون أن الأمر غير مستبعد، متناسياً أنه هو و نظامه كانوا من المبادرين لخلق عداوات مع دول عربية أبرزها الجارة المغرب، و بالتالي فنظام العسكر ذو التفكير “المحدود” إنما يريد التفريق أكثر من التوحيد.

و في سياق متصل، أوضح نفس الصحفي الجزائري أن مهمة تبون الرئاسية في روسيا بينت بالملموس أنه لا يتمتع بالكفاءة اللازمة لشغل منصب “رئيس جمهورية”، بدليل تلعثمه و تخبطه منذ أن وطئت قدماه أراضي الدولة القيصرية، سواء على مستوى البروتوكول أو على مستوى المحادثات التي جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، و بالتالي فإن هذه الزيارة ستبقى وصمة عار على جبين الجزائر بصفة عامة و الجزائريين بصفة خاصة لأنها أظهرت للعالم المستوى الهزيل للقادة الذين يحكمون هذا البلد المغاربي.

من جانب آخر، جدد ذات الناشط السياسي تأكيده على أن روسيا هي المستفيد الأكبر من الشراكة الثنائية، على اعتبار التمويلات الضخمة التي ستتلقاها من صفقات بيع السلاح للطرف الجزائري، و بالتالي سيجد نظام العسكر “الغبي” نفسه يمول الحرب الروسية- الأوكرانية و هو الذي حاول أن يقنع العالم أن بإمكانه لعب دور الوساطة قصد إخمادها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى