وليد كبير يبين كيف خطفت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر الأنظار من عصابة العسكر و يستحضر واقعة تبون مع بلينكن خلال أزمة الحليب

تناول الإعلامي، وليد كبير، خلال فيديو بثه على قناته باليوتوب، إلى الدور المهم الذي صارت تلعبه سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، و ذلك من خلال الأنشطة الاقتصادية و الجمعوية التي تشرف عليها في غياب تام للمسؤولين المحليين.

و عزا كبير أسباب خطف السفيرة، إليزابيث مور أوبين، الأضواء من عصابة العسكر، إلى انعدام الشرعية لدى هؤلاء زيادة على عدم كفاءتهم السياسية.

وتابع ذات الناشط أن تنظيم أول ملتقى لعلم الوراثة على الإطلاق بالجزائر تحت إشراف سفارة الولايات المتحدة، يشكل ضربة موجعة للشرذمة الحاكمة لما يحمله من مؤشرات على عدم قدرة العصابة على إدارة ملتقيات مماثلة.

في سياق آخر، عاد وليد كبير للاستقبال الذي خصه العام الماضي عبد المجيد تبون لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، و ذلك ليشتكي له من نقص الحليب الحاد في الجزائر.

وحسب الرسالة التي نشرتها كتابة الدولة الأمريكية آنذاك، فإن تبون قال بأسلوب فيه معاناة وضعف حيلة و عبارات الاستجداء، أن الجزائر أصبحت تحت سيطرة الندرة الكبيرة لمادة الحليب لدرجة أن الشعب الجزائري صار يخلط الحليب المجفف بالماء ليشربه.

و اعتبر كبير أن هذه الرسالة كانت بمثابة العار، و التي كشفت ضعف النظام الجزائري، كما بينت أنه فاقد للكرامة والقوة ولن يرجى منه أي فائدة، و هو الذي يستجدي هبات و صداقات وإعانات من بلدان العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى