عبد الرزاق حمد الله يتعرض لانتقادات واسعة بعد طرده في مباراة عمان

أشعل عبد الرزاق حمد الله مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، بعدما تحولت حركته غير الرياضية تجاه أحد مدافعي المنتخب العماني إلى مادة دسمة للسخرية والانتقاد، وذلك عقب طرده في مباراة المنتخب المغربي الرديف، ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العرب.

واعتبرت شريحة واسعة من الجماهير أن تصرف عبد الرزاق حمد الله كان “غير مسؤول” و“لا يليق بلاعب بحجمه وتجربته”، خاصة وأن المباراة كانت حاسمة في مشوار التأهل، وهو ما كان يتطلب منه تحكما أكبر في الأعصاب وروحا قيادية داخل رقعة الميدان.

وتعرض عبد الرزاق حمد الله لهجوم شديد من طرف الجماهير المغربية التي رأت أن اللقطة أساءت له أكثر مما أفادته، وجعلته في واجهة الانتقادات والسخرية، بسبب ما وصفته ب “الطيش غير المبرر” في لحظة حساسة.

في المقابل، اعتبر متابعون أن ما حدث مع عبد الرزاق حمد الله يعزز الرأي القائل بعدم قدرته على تقديم الإضافة المرجوة للمنتخب، مستحضرين مستواه المتواضع في مونديال 2022، رغم الضغوط الجماهيرية الكبيرة التي كانت تمارس من أجل استدعائه آنذاك.

وأعاد جدل عبد الرزاق حمد الله إلى الواجهة أسباب استبعاده في فترات سابقة من طرف عدد من مدربي المنتخب المغربي، لأسباب تقنية وانضباطية، قبل أن تفرض بعض الضغوط حضوره في مراحل معينة، وهو ما جعل واقعة الطرد الأخيرة تعيد فتح الملف من جديد حول أحقيته في حمل القميص الوطني في ظل تراجع مستواه وتقدمه في السن.

وفي السياق ذاته، شددت فئة من الجماهير على أن استمرار استدعاء عبد الرزاق حمد الله بات “دون جدوى”، معتبرة أن المرحلة الحالية تتطلب ضخ دماء جديدة ومنح الفرصة لعناصر شابة أكثر عطشا للعطاء، وقادرة على تقديم أداء ثابت وانضباط أكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى