قبل أن يتهاوى ويسقط طريح الأرض.. الإرهابي محمد حاجب يؤدي رقصة الديك المذبوح (فيديو)

في أحدث فيديوهاته على منصة فايسبوك، فكك اليوتبور المغربي Mr Alami، فصول حكاية الإرهابي محمد حاجب، الذي جال العالم بحثا عن صقل موهبته في حرفة صناعة الموت. لكن، ما انكشف أمره حتى أقام الدنيا وأقعدها مستعينا في ذلك بسياسة “قلب الطاولة” على السلطات المغربية التي أدانته، وعلى نظيرتها الألمانية التي تبنته. إرهابي من درجة نصاب يطالب الدولتين اليوم بتعويضات مادية سمينة لقاء سجله المشرف في حمل السلاح وإزهاق الروح بغير حق.
وتماشيا مع هذا السياق، كشف اليوتوبر المغربي Mr Alami، كيف أن هذا المتطرف حاول رد الصاع صاعين للسلطات المغربية انتقاما لسجنه، حيث عمد إلى إثارة الفوضى والتخريب داخل سجن الزاكي بسلا، متسببا في إصابات بين صفوف الموظفين واستغل سذاجة المعتقلين السلفيين آنذاك ممن تلاعب بعقولهم غاية اعتلائهم سطح المؤسسة السجنية وشرعوا في أعمال العنف والشغب.
ومن جانب آخر، يتابع ذات المتحدث، تحريض حاجب في مناسبات عديدة وذاكرة اليوتوب شاهدة على ذلك، للمغاربة من أجل الانخراط في أعمال العنف والتخريب، بل حتى يراودهم على الانتحار لا يمكن إلا أن يصدر عن إرهابي يتلذذ بهلاك الأرواح البشرية بدم بارد.
ولو أن التعويض المادي قد يكون مصدره “بلاد الكفار والطواغيت” كما اعتاد على تسميتهم تيمنا بقاموسه المتطرف، إلا أن الرجل ذي الدهاء الواضح، لا يخجل البتة في المطالبة بتعويضات سريالية، لم يسبق لنا أن سمعنا بإرهابي يغادر أسوار السجن ويطالب الدولة بتعويض مادي عن جرائمه ضد الإنسانية.
ولبلوغ مراده، يستغرب المتحدث ذاته، كيف أمكن لحاجب أن يدعي التعذيب بالكي ثم العجز الجسدي بنسبة 50% في سبيل استمالة السلطات ودفعها لفتح خزائن الدولة في وجهه. ما هكذا تورد الإبل يا محمد يا حاجب رحمة الله عن حياتك البئيسة !!. فلا تخراج العينين والتطرف قد أسعفاك لخلق الجلبة سواء داخل المجتمع المغربي أو حتى الألماني، لاسيما وأن الآلية الأممية بدورها لم تشفي غليلك في إثبات واقعة التعذيب بالمؤسسة السجنية بالمغرب. بل الأدهى من ذلك، لم يحظى هذا النصاب ولو بمقابلة صحفية واحدة من طرف أي منبر إعلامي ألماني بعد صدور التقرير الأممي CAT، اللهم لقاء يتيم على منصة يوتوب مع الدمية الجنسية دنيا فيلالي التي استعانت به لاستدرار بعض الليكات كعادتها.
وفي ختام حديثه، أشار المتحدث، إلى أن كافة شطحات المتطرف محمد حاجب لم تأتي أُكْلَهَا لأنها لا تستند على أساس متين ومنطقي. فحاجب يرقص حاليا رقصة الديك المذبوح، تراه راقصا لكن واقع الحال يؤكد أنه يترنح يمنة وشمالا من فرط جرحه الغائر، لا يدرك أين يضع قدميه و لا حتى أين تسقط هامته.