دراسة: الجزائر تنهج سياسة تسليح فاشلة ضد المغرب وتتجاهل الألم الاقتصادي الذي يتكبده الشعب (فيديوهات)

سلط الصحفي المعارض الجزائري هشام عبود، من خلال فيديو جديد نشره على قناته الخاصة على اليوتيوب، الضوء على تقرير أمريكي نشرته مجلة “فوربس” يكشف مدى تفوق العتاد العسكري المغربي على نظيره الجزائري من حيث النوعية.

وأشاد عبود باتفاقيات التسلح التي تجمع المملكة بكل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، إذ ساهمت في عصرنة ورفع جودة العتاد العسكري المغربي ما يخول له القدرة على مواجهة جميع التهديدات الأمنية الخارجية.

وأشار المصدر عينه إلى أن مقتنيات المغرب العسكرية أثبتت نجاعتها فعليا، وذكر على سبيل المثال الطائرات المسيرة التي مكنت من إفشال جميع مخططات جبهة البوليساريو الانفصالية لاختراق الجدار الأمني العازل بالصحراء المغربية، والترسانة التي سبق أن استعملتها أذربيجان لحسم نزاعها حول منطقة “ناغورني كاراباخ” في وقت وجيز.

وأضاف المتحدث أنه في إطار إستراتيجية تعزيز ترسانته العسكرية وتنويع مصادر تسليحه، أصبح المغرب يتفوق على الجزائر بكثير من حيث حصوله على تكنولوجيا عسكرية أكثر تطوراً وتقدماً.

وأردف الصحفي الجزائري إلى أن بلده الأم يعتمد في الغالب على صادرات السلاح الروسي الذي يعتبر أقل نجاعة في ساحات الحروب. وأرجع إستمرار هذا التعاون العسكري بين البلدين لنهج النظامين سياسة الفساد والرشوة.

وفي نفس الصدد، أشار هشام عبود إلى الصفعة القوية التي وجهها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للنظام الجزائري بسبب نهجه سياسة التسابق نحو التسلح غير مهتم بأوضاع الشعب الاجتماعية ومعاناته اليومية مع ندرة الموارد الاستهلاكية الأساسية.

ومن خلال مقابلة تلفزيونية أجراها الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، صرح هذا الأخير بأن الجزائر دولة فقيرة على الرغم من وفرة مواردها الطبيعية على غرار البترول والغاز، معللاً ذلك بفشل الجزائر في استغلال مداخيل صادراتها النفطية لبناء نموذج اقتصادي متين للنهوض بالبلاد وتحسين ظروف عيش المواطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى