شيئان لا نهائيان: ”الكون وغباء النصاب زكرياء مومني”

حينما تبحث عن الغباء في انسان، فهو يتجسد في زكرياء مومني شخصيا، خاصة عندما تدخل إلى قناته الخاصة في منصة يوتيوب، تجد العدبد من الفيديوهات بعناوين ”مقنبلة” وعناوين أقل ما يقال عنها بأنها ركيكة المستوى تعبر عن غباء انسان لم يتجاوز مستوى ”الكاطريام”.

ففي آخر فيديو له، خرج زكرياء مومني يتهجم على فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث أكد مومني أن الأخير تلقى صفعة من طرف حارس مرمى المنتخب المصري بعد نهائية مباراة المغرب ضد مصر في ربع نهائي كأس افريقيا للأمم.

الغريب أن المعلومات التي يعتمد عليها زكرياء مومني معلومات مبنية على حديث ”صحاب القهاوي” وعلى أحاديث ”السوق” وعلى ”طرولات” مواقع التواصل الاجتماعي، ما يجعله يهرطق لدرجة أنه يتجاوز ”الغباء” بعينه.

مصادر إعلامية كشفت أن هذه المعلومة غير صحيحة، خاصة وأنه لا يعقل أن يتعرض فوزي لقجع لهذا الموقف دون أن يقوم بمتابعة حارس المرمى الرابع للمنتخب المصري، لكونه يشغل عدة مناصب في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” وتشمل: نائب الرئيس الرابع منذ مارس 2021، وعضو المكتب التنفيذي ممثلاً لمنطقة شمال إفريقيا منذ مارس 2017، ورئيس لجنة المالية وتدبير الأجور، ولجنة المنافسات والأندية بالكاف.

أما عن توزيع التهم، واستعمال الألفاظ النابية و”الزنقاوية” فحدث ولا حرج، مومني يعبر عن مستواه الأخلاقي المبتذل، والمشكلة العظمى أنه يتحدث بلسان الشعب المغربي، وكأنه يعتقد نفسه ممثلا للشعب بأكمله، ناهيك أنه يتدخل في أمور لا يفهم فيها، بل همه الوحيد هو الحصول على عدد من المشاهدات على قناته في منصة اليوتيوب لربح بعض الدريهمات، التي كان يعمل من أجلها لابتزاز الدولة المغربية، لكن محاولاته باءت بالفشل، ليصبح الآن مبتزا “غبيا” للدولة عن طريق يوتيوب لكون عائدات ‘الأدسنس” أسهل من  الممارسات التي كان يعمل عليها عندما كان يطالب المغرب ب5 مليون يورو.