اضطرابات الإرهابي محمد حاجب النفسية حديث صحف عالمية والسلطات الألمانية وسط حرج كبير

ضجت عدد من المواقع والصحف العالمية مؤخرا، بتقارير حول ما سمي بـ”برانويا” الإرهابي المقيم بألمانيا محمد حاجب، بعدما انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يسلط الضوء على حالة الاضطراب النفسي الخطيرة التي أصبح يعاني منها حاجب سواء على مستوى طريقة حديثه أو على مستوى طبيعة الأفكار المتطرفة والمعطيات التي يبثها على قناته بـ”اليوتيوب” أو حسابه على “فيسبوك”.

وأبرزت ذات الصحف العديد من التناقضات التي أظهرت المعتقل الإرهابي السابق وهو يتحدث من منطلق اضطراب نفسي يعيشه مؤخرا، حيث لا يتوانى عن التشكيك في حوادث وجرائم حدثت بالفعل، بشكل ينم عن خلل عقلي ونفسي، والتفوه بمعلومات لا علاقة لها بالواقع.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة “Notizienazionali” الإيطالية، أن محمد حاجب الذي يحمل الجنسيتين المغربية والألمانية، والذي لم يتنازل عن ولائه للقاعدة، يستغل الحماية الألمانية ويستمر في خطاب تحريضي خطير لأتباعه ضد المغرب ومصالح الغرب سواء في المملكة أو في العالم، مشيرة إلى أن سلوك حاجب يكشف حجم الاضطرابات العقلية والنفسية الحادة التي أصبح يعاني منها.

ومن جانبها، كشفت صحيفة “Goleminformazione” الإيطالية في مقال لها بعنوان: “الإرهاب: حاجب يواصل نشاطه من داخل ألمانيا”، أن العديد من التقارير تندد بعدم تعاون برلين بشكل كاف في مكافحة الإرهاب الدولي والتطرف الإسلامي، مما يترك حاجب حرا للترويج لخطاب التطرف والكراهية على شبكة الإنترنت.

وفي تقرير صحفي بعنوان: “محمد حاجب المصاب بجنون العظمة والتشكيك”، أبرز موقع “Thenewsagency” الهندي، مسار حاجب الإرهابي، كاشفا أنه قام بالتخلص من زوجته وأطفاله الأيرلنديين، الذين سارع بإعادتهم إلى المغرب، مع تأمين تمويل “رحلته إلى الظلام”، بفضل بيع حوالي عشرين دراجة.

ذات التقرير كشف أن حاجب أو أبو عمرالألماني كما يحب أن يُدعى، تطرف أولا في مسجد “علي” في دويسبورغ، قبل أن يقرر رسم طريقه إلى الجهاد بالذهاب إلى بنجغور ووزيرستان الباكستانية، عبر مشهد في إيران، رفقة شاب يدعى “يوسف” من أصل فلسطيني.

كما كشف أن المتعصب الحاجب، عند وصوله إلى مرشده أبو عبد الرحمن، الملقب بـ “أبو حمزة” ، كان عليه أن يدفع من ماله مقابل الذخيرة التي استخدمت في تدريبه الإرهابي، حيث طلب منه مبلغ 1000 دولار ليحصل على بندقية كلاشينكوف و120 خرطوشة، بينما لم يطلب من “يوسف” سوى نصف هذا المبلغ لاقتناء نفس السلاح والذخيرة، ما شكل أولى الصدمات النفسية للمعني بالأمر، وفقت تعبير ذات المصدر.

واستأثر موضوع الإرهابي محمد حاجب باهتمام صحف إفريقية أيضا، حيث سلط كل من موقع “woroba-ci” و “acmrci.com” الإفواريين، الضوء على حالة الاضطراب الرهيبة التي يعاني منها حاجب، التي أوصلته إلى حد الادعاء بأن الدولة المغربية تخطط لنشر فيروس كورونا في المساجد، مبرزين عددا من التناقضات والمزاعم الكاذبة التي يبثها باستمرار من فوق التراب الألماني، خدمة لأجندات الجهات التي توفر له الحماية والمال بألمانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى