يوم للتاريخ.. ملك وشعب يستقبلون أسود الأطلس بما يليق بعراقة الحضارة المغربية (فيديو)

إنه المغرب يا سادة، حينما تتاح له الفرصة يبدع، فيبهر ثم يتألق. إنه يوم للتاريخ انطلقت أولى شراراته عندما زأر أسود الأطلس المرة تلو الأخرى في أرض قطر واستبعدوا فطاحلة كرة القدم من المشهد، ثم ختم اليوم التاريخي باستقبال ملكي وشعبي يعكس حضارة المغرب الضاربة في القدم والعراقة.

لقد نجحت الساحرة المستديرة وأقدام أبناء المغرب الذهبية، في التسويق لصورة بهية عن مملكة الشرفاء وذوي الأصل والعرق الطيب، أفضل من أي إشهار أو ترويج قد تمنحه لنا مؤسسات متخصصة في المجال.

الرباط، عاصمة الأنوار ملئ عن آخرها مساء اليوم الثلاثاء، تزينت وتألقت استعدادا لاستقبال أبناء المغرب البررة، بعدما رفعوا راية المغرب عاليا و “جابوها من فم السبع” المغرب أول بلد عربي وإفريقي يصل إلى نهائي كأس العالم بعدما دحرج كبار المنتخبات الأوروبية والأمريكية.

مئات جنود الخفاء من رجال الأمن الوطني بقيادة السيد عبد اللطيف حموشي وكذا مسؤولي وزارة الداخلية بمختلف تلاوينهم، تجندوا اليوم لتعبيد الطريق في وجه أسود الأطلس للمرور في موكب شعبي من أبرز شوارع العاصمة حيث التحايا  وهتافات المواطنين رافقت جولتهم وزفتهم إلى غاية القصر الملكي بالرباط.

وعلى الضفة الأخرى، يتواجد ملك أشرع أبواب قصره العامر لاستقبال أبطال السنة “وليدات الركراكي” رفقة أمهاتهم، صاحبات الفضل بعد الله في منح البلاد مواطنين صالحين ونافعين، تم توشيح صدور فلذات كبدهن بأوسمة ملكية، عرفانا بمجهوداتهم الجبارة التي أعادت الاعتبار لكرة القدم الوطنية.

وجدير بالذكر، حطت طائرة بعثة المنتخب المغربي في أرض الوطن مساء اليوم الثلاثاء، قادمة من الدوحة، بعد مشاركتها “التاريخية” في نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.

وغادرت بعثة المنتخب الوطني الأراضي القطرية صباح يومه الثلاثاء، قبل أن تصل في هذه الأثناء لمطار الرباط- سلا حيث وجدت في استقبالها الآلاف من الجماهير المغربية.

وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، قد أعلنت أنه وبتعليمات ملكية سامية، سيتم تخصص استقبال شعبي وجماهيري كبير لأعضاء المنتخب الوطني، بعد احتلالهم للمركز الرابع خلال نهائيات المونديال.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى