في رد قاسي على مرتزقة “اليوتوب”.. أسود الأطلس يزأرون عاليا بعد موقعة البرتغال: “الله يبارك فعمر سيدي!” (فيديو)
فرحة ما بعدها فرحة تلك التي أدخلها المنتخب الوطني المغربي على قلوب المغاربة قاطبة.
نصر تاريخي في مونديال قطر كتبها أسود الأطلس من ذهب وزأروا بأعلى صوت: “هادي غي البداية ومازال مازال”. هكذا ردد ولا زال يردد المغاربة من طنجة إلى لكويرة.
وفي الوقت الذي كان المغرب يحتفل، ملكا وشعبا، على إيقاعات “جيبوها يا لولاد”، كان ثلة من الخونة ومرتزقة اليوتوب ممن يستعرون من وطنهم ولا يتوانون عن طعنه بخناجر العدو، (كانوا) يتحسّرون على رؤية المغاربة ملتحمين، سعداء ومنتشين بفرحة النصر.
ودرجة حقدهم على الوطن وما يكنون له من عداء، دفعتهم إلى وصف المنتخب ب “منتخب الجالية” عوض مناداته ب “المنتخب الوطني” محاولين بكل حقد الإصرار على أنه لا يمثل وطنا إسمه المغرب، ولا يحمل راية حمراء تتوسطها نجمة خضراء، ولا يزأرون بشعار واحد كسائر المغاربة: “الله، الوطن، الملك”.
وما إن علا صوت نباحهم وهم يحاولون التفرقة بين منتخب ووطنه وملكه، حتى جاءهم الرد قاسيا شافيا وبأعلى صوت وعلى لسان كل اللاعبين وهم يحتفلون بنشوة النصر: “الله يبارك فعمر سيدي!!”.



