بطل عالمي في الكذب والبهتان.. شريط وثائقي يكشف حقائق نارية بشأن أكاذيب زكرياء مومني ومزاعم التعذيب

يقول الشاعر الإنجليزي ألكسندر بوب: من يكذب كذبة لا يدرك ضخامة الفعل الذي يفعله، فهو مجبر على اختراع عشرين كذبة أخرى لكي يحافظ على الكذبة الأولى. هذا تماما ما ينطبق على المدعو زكرياء مومني، الذي اشتهر بالكذب والنصب والاحتيال أكثر من اشتهاره باللقب العالمي المزعوم الذي يدعي أنه يخول له وظيفة براتب قار.

في شريط بعنون: “زكرياء مومني، بطل عالمي في الكذب والبهتان”، نستعرض لكم قليلا من كثير من الأكاذيب والتناقضات التي وقع فيها زكرياء مومني طيلة السنوات الماضية، وهو يحاول نسج قصص وأساطير من وحي خياله وخيال من كانوا يحرضونه، حول تعرضه للاختطاف والتعذيب والسجن ظلما وعدوانا، قبل أن تنكشف حقيقة هذه المزاعم كلها، التي تبين أنها لا يعدو كونها محاولة رخصية لابتزاز الدولة المغربية.

فعندما ادعى مومني لأول مرة تعرضه للاختطاف والتعذيب، وجه نفسه بعد ذلك مجبرا على مواصلة أكاذيبه عبر تأليف الكثير من التفاصيل الغير حقيقية، جعلت رواياته في كل خرجة إعلامية تتناقض مع سابقاتها، ليصبح بذلك بطلا عالميا في الكذب والبهتان.

وفي هذا الشريط ، نستعرض على سبيل المثال لا الحصر، سلسلة من التناقضات التي تكشف زيف ادعاءات زكرياء مومني، نذكر منها: عدد الأفراد الذين كانوا حاضرين معه في القاعة المزعومة للتعذيب، عدد الأشخاص الذين اقتادوه إلى مخفر الشرطة والمحكمة، قصة العفو الملكي، طريقة تصفيد يديه، الهدايا الملكية المزعومة التي يدعي أنه تلقاها، حضور ضحايا عملية النصب التي أدين من أجلها بالسجن، طريقة التعرف على المعتقل المزعوم بتمارة، التعرف على المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اللقاء مع وزير الداخلية، طلب تمويل نادي في باريس، تسلم مبلغ 10 آلاف يورو، إلى غير ذلك من الروايات المتناقضة فيما بينها.

إليكم رابط الفيديو كاملا، فرجة ممتعة:

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى