أيوب متوكل.. أحد ضحايا رصاص الجيش الإسباني يروي تفاصيل الجحيم الذي عاشه بمدينة سبتة المحتلة (فيديو)

في واقعة ليست الأولى أو الوحيدة، ضمن سلسلة جرائم ممنهجة للسلطات الإسبانية في حق أشخاص مدنيين عزل، كشف شاب مغربي يدعى أيوب متوكل، تفاصيل نجاته من الموت بعد تعرضه لإطلاق النار من طرف الجيش الإسباني.
الشاب أيوب البالغ من العمر 26 سنة والمتحدر من مدينة الدار البيضاء، قال في تصريحات إعلامية، إنه تعرض لإطلاق النار من طرف الجيش الإسباني وأصيب على مستوى الكتف الأيسر، مشيرا إلى أن حالته مستقرة بعدما تلقى العلاجات الضرورية بقسم الإنعاش مستشفى محمد الخامس بطنجة يوم أمس الخميس 20 ماي.
وحسب تصريحات الشاب أيوب، فقد نقل رفقة شاب آخر مساء الثلاثاء 18 ماي إلى المستشفى بعد إصابتهما بجروح خطيرة نتيجة تعرضهما لإطلاق النار من طرف الجيش الإسباني، إلى جانب عدد من المهاجرين غير النظاميين بالمعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة.
ويتعلق الأمر بشاب يدعى محمد أوبلا البالغ من العمر 25 سنة، الذي غادر هو الآخر المستشفى بعد تلقيه الإسعافات الضرورية إثر إصابته بطلق ناري على مستوى القفص الصدري من الجهة اليسرى.