الصحفية نجيبة جلال تكشف زيف خطاب توفيق بوعشرين وتتصدى لمحاولات “خبيثة” لتبييض سجله الإجرامي

في الحلقة الأولى من برنامجها الجديد “حديث الكنبة”، وجهت الصحفية ناجيبة جلال انتقادات حادة للصحافي السابق توفيق بوعشرين، مؤكدة تضامنها مع ضحاياه وعائلاتهم، وعلى رأسهم الراحلة أسماء الحلاوي وضحية سليمان الريسوني، الشاب آدم.

ووصفت بوعشرين بأنه “غول جنسي”، متهمة إياه بمواصلة الضغط النفسي على ضحاياه حتى بعد الإفراج عنه، في ما وصفته بـ”الجريمة المستمرة”.

بوعشرين والاعتداءات الجنسية.. تاريخ طويل من الانتهاكات

وكشفت نجيبة جلال تفاصيل مثيرة بشأن ممارسات بوعشرين التي بدأت تنفضح بعد وفاة أولى ضحاياه، وهي الصحافية الراحلة لطيفة بوسعدن، التي عانت من انتهاكاته قبل أن تتضح الحقائق أمام الرأي العام. وأضافت أن توقيف بوعشرين جاء بعد تحقيقات قضائية أثبتت بالأدلة تورطه في جرائم جنسية، معتبرة ذلك انعكاسًا لما وصفته بـ”عدالة السماء”.

كما تناولت المتحدثة معاناة الراحلة أسماء الحلاوي، التي عاشت تجارب أليمة مع بوعشرين في مراحل متعددة من حياتها، سواء كعزباء أو متزوجة، وحتى أثناء حملها. وسلطت الضوء على حادثة وصفتها بـ”الصادمة”، تمثلت في إجبار الحلاوي على المشاركة في علاقة جنسية ثلاثية استجابةً لرغبات بوعشرين التي وصفتها بـ”الشاذة”.

وذكرت أن الأخير كان قد طلب من المحكمة منع عرض تسجيلات مصورة تُظهر انتهاكاته لضحاياه، مما يعكس إدراكه بخطورة الأدلة.

“كلام في السياسة”.. محاولة بائسة لتبيض سجل إجرامي قذر

وفي سياق حديثها عن برنامجه الجديد “كلام في السياسة”، تطرقت جلال إلى عودة بوعشرين للعمل الإعلامي بعد خروجه من السجن، حيث أعلن أنه يسعى لإصلاح المشهد الصحافي المغربي، إلا أن جلال وصفت هذه التجربة بأنها “محاولة بائسة” تفتقر إلى الجدية والمهنية وأنها نسخة رديئة من عمله الصحفي السابق، مشيرة إلى أن المتابعين ركزوا أكثر على أسلوبه الاستعراضي، بما في ذلك وشاحه الأحمر، بدلاً من أي محتوى ذي قيمة.

بوعشرين.. “سرطان الصحافة”

واختتمت نجيبة جلال حديثها بوصف بوعشرين بأنه “سرطان ينهش جسد الصحافة”، مؤكدة أنه يواصل إلحاق الضرر بالمهنة من خلال سلوكياته وتصريحاته التي تفتقر إلى المصداقية. وشددت على أهمية التصدي لمثل هذه الممارسات لحماية قيم الصحافة ودعم حقوق الصحافيات والموظفات اللواتي تعرضن للانتهاك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى