مشاريع بالملايين بمارينا سلا وإقبال باهت عليها.. الإخوة زعيتر يحيون أسطورة “سوق الدلالة” للحيلولة دون كساد تجارتهم (فيديو)

بعدما كانوا حديث العام والخاص لأشهر، بسبب إطلاقهم لعدد من المشاريع الترفيهية بمارينا سلا في ظرف قياسي، استبد الغرور والعجرفة بالإخوة زعيتر واعتقدوا واهمين أنهم ملكوا مفاتيح التجارة وتمكنوا من كل أدوات الحرفة، إلا أن الصفعة أتتهم من الزبائن الذين فعلوا المستحيل لكسب ودهم وضمانهم كعملاء أوفياء لمطاعمهم.
والسبب واضح للعيان. في فلسفة التجارة يقولون “الزبون يعتبر ملك”، لكن الإخوة زعيتر الذين لا يتقنون إلا فلسفة العنف لم يعيروا اهتماما لراحة من يرتادون المطاعم الخاصة بهم بمارينا سلا. والنتيجة كانت متوقعة، انتفض الزبناء في وجه من نزلوا على عالم التجارة ب “الباراشوت”، فمنهم من انتقد جودة الأكل والخدمة. بل، أكثر من ذلك، محلات الإخوة زعيتر تنبعث منها روائح كريهة بشهادة من ارتادوها لمرات عديدة، ما يؤكد بالملموس أن النظافة تغيب أو مغيبة عن هذه الفضاءات، مقابل إفراط في التموقع على وسائط التواصل الاجتماعي كواجهة ضامنة للانتشار السريع.
فضلا عن هذا، الإخوة زعيتر لم يتركوا صديقا أو رفيق إلا واستقدموه بغية تلميع صورة مشاريعهم الباهتة، وكأنهم يعترفون من حيث لا يدرون أن تجارتهم بور، وهنا صح فيهم القول الدارج “زوق تبيع”.
واليوم أصبحنا نرى أحذية فاخرة تأثث فضاء “شيري شيري” و “رويال دوناتس” و “رويال برجر”، أو حتى أجهزة “بلاي ستيشن”، ناهيك عن تذاكر VIP لحضور لمباراة المغرب ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية بمدينة الدار البيضاء، يستجدي من خلالها الإخوة زعيتر المغاربة لارتياد مطاعمهم، غير آبهين بأن هذا التكتيك البليد يضرب في العمق صورة تجارتهم.