مامون مبارك الدريبي ينوه بعبد اللطيف حموشي ويشيد بالتنظيم المحكم للأبواب المفتوحة للأمن الوطني المقامة بأكادير

أكد الكاتب والباحث في التحليل النفسي وعلم النفس، البروفيسور مبارك مامون الدريبي في برنامج ”مع المحلل” الذي بُث على إذاعة ميد راديو، صباح اليوم السبت، أنه لابد من مواكبة احتفالات المؤسسات المغربية، لأن مقومات الدولة الحقيقية تقاس بقوة مؤسساتها، لأنه بدون مؤسسات قوية ستعيش أي دولة الويلات، كما هو حال العديد من الدول العربية غير المستقرة.
وأشاد ذات البروفيسور الذي حضر لفعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المقامة حاليا بمدينة أكادير، بالمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، منوها بحسن أخلاقه كإنسان، فبمجرد رؤيته تتجسد مفهوم الوطنية الصادقة، داعيا الله أن يوفقه في مسؤولياته.
وعبر الدريبي، عن انبهاره الكبير بالتنظيم المحكم لهذه التظاهرة المميزة، مشيدا برجال ونساء الأمن الوطني الذين أبانوا عن علو كعبهم في عدد من التخصصات خلال فعاليات الأبواب المفتوحة، و منوها بالمستوى الذي وصلت إليه المؤسسة الأمنية المغربية من خلال التكنولوجيا الحديثة التي تواكب العصر الحديث، مؤكدا أنه المغرب أصبح قويا بفضل تطور المؤسسة الأمنية.
وتابع ذات الباحث حديثه، مؤكدا أن نجاح وقوة المؤسسة الأمنية المغربية لم تأتي من فراغ، فالملك محمد السادس أمّن لعبد اللطيف حموشي أمن المغاربة، لهذا فجميع المواطنين يعتزون بالأمن المغربي لكونه وفر لهم الاستقرار والأمان في حياتهم اليومية.
وأشار ذات الكاتب، إلى أن المؤسسة الأمنية المغربية شهدت طفرة نوعية كبيرة على يد عبد اللطيف حموشي منذ توليه مسؤولية تسييرها، والتي بفضلها تم اختيار المملكة لتنظيم “مؤتمر إنتربول 2025″، ما يدل على أن العالم يشهَد بالنجاعة الأمنية المغربية، لهذا فعبد اللطيف حموشي جعل من المنظومة الأمنية ترقى للدبلوماسية المغربية، بدليل أن العديد من الدول العربية أصبحت تسعى للاستفادة من التجربة الغنية للمغرب في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
وتحدث الدريبي عن لقاءه بعبد اللطيف حموشي أثناء فعاليات الأبواب المفتوحة بأكادير، مؤكدا أن المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني رجل مؤمن ووطني قح، صاحب أخلاق عالية، تتجسد من خلال تعامله الرائع مع رجال ونساء الأمن الوطني، ما جعل هؤلاء يحترمونه ويقدرونه، لكونه يتعامل معهم معاملة خاصة تجسد فعلا نبل أخلاقه وتواضعه وتربيته كإنسان.
وختم حديثه بالتأكيد على أنه لن ينسى أبدا لقاءه بعبد اللطيف حموشي، معبرا عن اعتزازه الكبير بهذا الرجل، لأنه ورغم المشاغل والإكراهات والضغوطات التي يعيشها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني إلا أنه إنسان متواضع يستمع للجميع في أي وقت كان.