جهل مبين و”صنطيحة” حاضرة بقوة.. الصوحافية دنيا فيلالي دايرة الضحك في راسها (فيديو)

“اللي ختاشو ماتو” مصدقا لقول أشقائنا المصريين في توصيف كل من لا يستحي في ادعاء ما يجهله أو يتوجه صوب ما يفوق قدراته بكثير. العدمية دنيا فيلالي، الدمية التي يحركها زوجها المافيوزي عدنان فيلالي يمنة وشمالا وفقا لأهوائه، هي واحدة من هؤلاء ممن يستنجدون دائما ب “الصنطيحة” للتموقع داخل المجتمع وبالتالي ضمان مورد زرق قار.

ففي حضرة المحللة السياسية والاقتصادية الفذة دنيا فيلالي يأخذ العلم أبعاد أخرى ويصبح معها تحديث التسميات الرسمية أمر محتوم وجب الإذعان له، حتى دون علم من المؤسسات المعنية بهذا التحريف السافر لتسميتها الرسمية. وعليه، لقد أصبحت منظمة غوتيرش، في تقدير تاجرة السلع +18 سنة تسمى ب “الاتحاد الأممي” وليس ب الأمم المتحدة.

واقتداء بدروب الأغبياء، لم نفوت الفرصة لاستشارة محرك البحث العالمي “غوغل” هل من مؤسسة أكانت على سطح الأرض أو حتى على سطح القمر تتخذ من مسمى “الاتحاد الأممي” توصيفا لها، إلا أننا لم نعثر قط على أي إحالة تفيد ذلك، ما يعني أننا أمام حالة إعاقة ثقافية نزلت على عوالم الصحافة ب “الباراشوت” وأسدلت على نفسها صفات من قبيل المهنية والاحترافية، حتى أصبحت ندير شؤم عليها تحصد بسببها الخيبات تلو الأخرى.

فإلى أولي الألباب نقول ” ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ”، الجهال من طينة دنيا فيلالي يعيشون داخل فقاعة من الكذب هم من صنعها ويحتكمون لها في حلهم وترحالهم، غير واعين بتاتا بأنهم جاهلين، بخلاف أصحاب العقول الراجحة تجدهم دائمي الانشغال بإصلاح حالهم وأحوالهم. أما صاحبة روتيني اليومي فهي مرفوع القلم عنها وتعتبر كائنة مسلوبة العقل والإرادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى