مستجدات خطيرة تكشف تورط نائب السفير الجزائري بفرنسا في اختطاف المعارض أمير بوخرص

نشر المعارض الجزائري أمير بوخرص، المعروف بلقب “أمير ديزاد”، تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك كشف فيها عن ما وصفه بـ”فضيحة دولية مدوية”، وذلك في سياق المستجدات المتعلقة بالتحقيق في حادثة اختطافه.

وبحسب ما جاء في التدوينة، فإن التحقيقات الجارية أظهرت تورط مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى في السفارة الجزائرية بفرنسا، حيث تبين أن “الكاتب الأول”، وهو نائب السفير والشخص الثاني في التسلسل الدبلوماسي، كان له دور في عملية الاختطاف.

وأشار بوخرص إلى امتلاك أدلة دامغة تثبت ضلوع هذا المسؤول في الحادثة، مضيفاً أن التحقيقات ستكشف لاحقاً عن الجهة التي أصدرت التعليمات من الجزائر العاصمة لتنفيذ هذه العملية.

وأوضح كذلك أن المسؤول المعني بات في حالة فرار، وأن مذكرة توقيف دولية ستُصدر في حقه، مشيراً إلى أنه ينتمي إلى جهاز المخابرات الخارجية الجزائرية وكان يعمل تحت غطاء دبلوماسي.

ويُذكر أن أمير بوخرص يُعرف بنشاطه الإعلامي الذي يتركز على فضح ملفات الفساد في الجزائر، كما أنه لا يتوانى عن توجيه انتقادات حادة للنظام عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى