شحّ غير مسبوق في المواد الغذائية يخرج الجزائريين للاصطفاف في طوابير يومية في ولاية خنشلة (فيديو)

يواصل سكان مختلف مناطق ولاية خنشلة مواجهة معاناتهم جراء استمرار ندرة مادتي الزيت والسميد، التي أضحت غير متوفرة بمحلات بيع المواد الغذائية منذ عدة أيام، ما يؤزم أكثر وضع العائلات الخنشلية، تزامنا مع إقتراب حلول شهر رمضان الفضيل.

شحّ غير مسبوق في المواد الغذائية يخرج الجزائريين للاصطفاف في طوابير يومية في ولاية خنشلة (فيديو)

ظاهرة الطوابير عادت بقوة خلال الأيام الأخيرة، بسبب الندرة الحادة في مادتي الزيت والسميد، لا سيما بعد إعتماد الفوترة من بائعي الجملة وإلزامها على تجار التجزئة، وهو ما جعل أغلبية التجار يقررون عدم إقتناء هذه المادة الغذائية من جهة، وهامش ربح الضئيل من جهة أخرى، وهو ما أدى إلى ضغط متزايد على هذه المادتين، ما خلف إستياء كبيرا لدى المواطنين، الذين طالبوا الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل ووضع حد لذلك.

كما طالت الندرة حليب الأكياس المدعم، الذي يجد المواطنون صعوبة كبيرة في اقتنائه على مستوى المحلات التجارية، حيس سجلت منابر إعلامية في هذا الشأن، تشكيل طوابير لامتناهية يوميا أمام بعض المحلات، من أجل الحصول على كيس من الحليب.

ومن شدة تفاقم الأزمة بشأن هذه المادة الحيوية (الحليب)، فقد تحولت لدى الجزائريين إلى مادة للسخرية، حيث انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يجسد بشكل ساخر مدى صعوبة الحصول على كيس حليب مدعم في “الجزائر الجديدة”، حتى أصبح الظفر بها يستوجب احتفالا بالتغني فيها بالشعر والزجل.

كما تكشف العديد من الفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تدهور الحالة المعيشية للشعب الجزائري، وندرة المواد الغذائية، بسبب ضياع مقدرات الشعب بصرفها على عصابة البوليساريو من أجل معاكسة المغرب، وإبرام صفقات أسلحة لا تسمن ولا تغني من جوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى