هشام جيراندو.. ليت “العُواء” يُرعب، ليته كذلك !!!

عَوَى في سواد الليل متمرغا في وحشته:

أتحسبون “اللَظَى” مُستقري

لا تنظروا إلى حصني فحصنكم غايتي

لا عاش من أوفى لوطن ولا ارتفع به مقام

“حليب الأم” ما عاد يُرمم عظامي

ليطويني غسق الليل بعد أن “أقزم” القادة والقدوة والقيادات

أمنكم فجيعتي ومحيطي

والخلائق ترجو خالقها أمنكم

أطويه “بهتانا” لأني أَبْغِي الزيادة في القيراط

أنا “سبية الدينار” أمشي “فاجرا” في دهاليز مصادري

لكم الوطن لترفلوا في عزه ولي في ثغر الجدار “الشرقي” مأمني

أراكم هِمَمًا تُغري بالهدم وأرى في نجاستي الجزاء الغيث إن بَغيتُ

فهاتي حُماتكم أُرَخِّصُ خَطْوَهُم وأُمَنِّي الصدر العليل وراعيه باقتناع

يا صاح مالي “السُّوَى” لم تُدركه بعد معاولي

سَذِجْتُ يقينا أنا أُفلت “البدر” وأسكن “وراء الشمس”

ما ضَرَّ دُنيا “حَبِلَتْ ” أعشائها مثلي  

قد كانت نفسي تَدّعي الوفا

واليوم تهز عليا الكَتِفَا

غريمي وطن قسمت ل “عسكر القوم” أن أقسم ظهره

حتى أحصد “قمحي” قبل أن يغدو “شوك” الطيور المهاجرة

لا بارك الله لذي مسير

عوى فيه ذئب فاستأنست الذئاب به عشاءا أخيرا !!!

و”الذئاب” من صيدها تخجل.. فهل خجلت أم ليس بعد؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى