موريتانيا تغير قيادة العسكر لمنطقتها الحدودية مع المغرب لقطع الطريق أمام عصابة البوليساريو

أعلنت موريتانيا، أمس الأربعاء، تغييرات شاملة في قادتها العسكريين، أبرزها تعيين قائد جديد للمنطقة العسكرية الأولى في شمال البلاد، والتي تشمل مناطقُ نفوذها الحدودَ مع المغرب بما في ذلك منطقة الكركرات.
ويأتي هذا فقط بعد أيام قليلة من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي أورد فيه الرسالة التي توصل بها من الملك محمد السادس، والتي تؤكد أن الوضع الجديد بالمنطقة، الذي فرضه الجيش المغربي “لا رجعة فيه”.
وحسب القرارات الجديدة لقيادة الأركان الموريتانية، حسب موقع جريدة الصحيفة الذي أورد الخبر اليوم الخميس، فقد جرى تعيين العقيد عبد الله محمد سيدي الأمين قائدا للمنطقة العسكرية الأولى التي يوجد مركزها في نواذيبو، العاصمة الاقتصادية للبلاد، ليخلف العقيل إعلِ زايد فال الخير، الذي كان قد عُين في هذا المنصب في يونيو من سنة 2020.
وكان تغيير القيادة العسكرية الموريتانية في المنطقة الشمالية أمرا مطروحا، نتيجة الأزمة التي سببتها تصرفات عناصر “البوليساريو”، حيث أدى قطع الطريق إلى وقف تزويد الأسواق الموريتانية بالمواد الغذائية والبضائع الأساسية لمدة 6 أسابيع، قبل أن تتدخل القوات المسلحة الملكية ميدانيا يوم 13 نونبر 2020، التي انتهت بطرد الانفصاليين من المنطقة وإحداث تغييرات على الجدار الأمني.