اليوتيوبر المغربي يونس مسرار يكشف الوزن الحقيقي للنصاب زكرياء مومني في مواجهة أبطال المغرب الحقيقيين (فيديو)

توقف اليوتيوبر المغربي يونس مسرار، في فيديو نشره على قناته التي يتابعها أكثر مليون شخص عبر العالم، عند حكاية أبطال المغرب الحقيقيين الذين وهبوا حياتهم في سبيل إعلاء راية الوطن في المحافل الدولية، غير آبهين بما قد يجلب لهم ذلك من تعويضات أو امتيازات مادية.
صاحب قناة “الدحيح المغربي” اختار زاوية أبطال المغرب الحقيقيين للإجابة على ترهات خائن الوطن زكرياء مومني الذي فضل سلك أسهل الطرق المدرة للربح السريع وهي المطالبة بامتيازات بغير وجه حق وعندما لم ينل مراده تفرغ للضرب في سمعة المغرب عبر الترويج لأسطوانة التعذيب المزعوم.
وتصويبا لأي مغالطات يسوقها مبتز وطنه، سلطت قناة “الدحيح المغربي” الضوء على مسارات أبطال رياضيين جلبوا الفخر والألقاب الدولية للمغرب على غرار عبد السلام الراضي أول مغربي يحصل على الميدالية الذهبية في العدو الريفي مع بزوغ فجر الاستقلال و نوال المتوكل الحاصلة بدورها على الميدالية الذهبية وهشام الكروج وسعيد عويطة و بدر هاري و أبطال آخرون أغنوا الخزانة الرياضية المغربية بإنجازاتهم ولم نسمع لهم أنينا أو شكوى داخل الفضاءات الافتراضية.
وعرفانا من المغرب الذي لا ينسى إنجازات أبنائه البررة في شتى المجالات، يشير مسرار، فقد سبق للراحل الملك الحسن الثاني أن نوه بأداء البطلين الأولمبيين سعيد عويطة ونوال المتوكل اللذان كان لهما نصيب من الفضل في التعريف بالمغرب على المستوى الدولي.
وبالعودة إلى تاريخ الرياضة بالمغرب وتحت عنوان “أبطال المغرب الخارقون”، أكد اليوتيوبر المغربي يونس مسرار أن للمغاربة باع طويل مع التميز في مختلف الرياضات منذ عهد الاستعمار حيث سطح نجم الكثيرين مع فرنسا ومنهم من لعب لصالح منتخبها الوطني.
ورغم أن المغرب كان حديث العهد بالاستقلال عن فرنسا ويصارع لبناء البلاد من جديد، إلا أن تلك الحقبة شكلت الانطلاقة الرسمية لتأطير المجال الرياضي في شكل جامعات ملكية تهم مختلف الرياضات. ولو أن الإمكانيات كانت محدودة آنذاك، إلا أن الإنجاز كان حليف الأبطال المغاربة على غرار عبد السلام الراضي أول مغربي يحصل على الميدالية الذهبية في العدو الريفي، ناهيك عن أبطال آخرين أبلوا البلاء الحسن في نكران تام للذات رغم قلة الموارد والتعويضات.
ولأن فخر الانتماء أكبر من أي شيء، سفراء الرياضة المغربية الحقيقيين ظلوا متشبثين باللعب لصالح القميص الوطني والدفاع عن الراية المغربية رغم الكم الهائل من المغريات، على غرار مصطفى لخصم وبدر هاري وآخرون ممن حفروا في الصخر لصنع اسم ومسار رياضي مشرف بعيدا عن أسلوب التباكي و”السعاية” للظفر بأموال دافعي الضرائب دون وجه حق كما حاول جاهدا زكرياء مومني البطل العالمي في الابتزاز والنصب على مؤسسات المغرب.
وفي هذا الإطار، أوضح صاحب قناة “الدحيح المغربي”، أن الخائن زكرياء مومني سبق له أن مزق جواز سفره المغربي على المباشر أثناء استضافته في برنامج حواري بقناة فرنسية، كما حاول الحصول على منصب بوزارة الشبيبة والرياضة دون وجه حق، بالإضافة إلى مراوغاته الفاشلة لسرقة أموال المغاربة و الملايين من المال العام.
وحيث أن طريق الابتزاز قصير، يؤكد مسرار، فإن مومني بصم على نهاية خرافة سوق لها لسنوات دون أن يفلح في النيل من مؤسسات ومسؤولي المغرب أو أن يرضخوا لرغباته الغير مشروعة في تمكينه من أموال الشعب المغربي.