عبد المجيد تبون يتعرض لانتقادات لاذعة بعد تراجعه عن تسميته إسرائيل بالكيان

فاجأت تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، الأوساط الجزائرية، من إعلاميين، ومعارضين سياسيين.
واستغرب الشعب الجزائري برغبة تبون في التطبيع مع إسرائيل، رغم تصريحه المسبق بشروط تتعلق بقيام دولة فلسطينية، وهو ما يتناقض مع الشعارات التي لطالما رددها قصر الرمادية عبر أبواقه الإعلامية.
وقد أثار تبون غضب كثير من الجزائريين بعد تراجعه عن تسميته إسرائيل بالكيان، وهو ما اعتبره البعض بداية لتغيير حقيقي في الموقف الرسمي للجزائر.
هذا وقد وصف بعض المعارضين الجزائريين تصريحات الرئيس الجزائري على أنها انعكاس حقيقي لسياسات النظام الجزائري التي طالما استغلت القضية الفلسطينية لأغراض سياسية.
ومن جانب آخر، صرح هؤلاء المعارضون بأنهم يتحدون الحكومة الجزائرية بأن تصدر قانوناً يمنع التطبيع إن كانوا صادقين بشأن فلسطين.
هذه التصريحات الجديدة للرئيس عبد المجيد تبون كشفت الوجه الحقيقي للنظام الجزائري، حيث أظهر التناقض بين شعاراته وخطواته الفعلية، مما فجر موجة من الانتقادات والرفض الشعبي العارم.