ساخر مغربي | من الحرية الصحفية إلى ترويج الأكاذيب.. “الحاقد” أبو بكر الجامعي يخدم الأجندات المعادية للمغرب

أجرى المدعو أبو بكر الجامعي حواراً مع الصحيفة الإسبانية “الإندبندنت” و التي يعلم الجميع أنها تعادي المملكة المغربية بالتهجم الشرس ليل نهار على اعتبار أنها تتلقى تمويلات مشبوهة من عصابة الكابرانات.
أبوبكر الجامعي و على غرار عاشق الغلمان سليمان الريسوني، اختار أن يحاور فرانسيسكو كاريون المعروف بمواقفه العدائية للمغرب، حيث يستغل كتاباته لنفث سمومه بعد أن جعل نفسه قلما مطيعا في يد الكابرانات.
كاريون استغل حقد أبوبكر الجامعي، إذ عمل هذا الأخير على تصوير المغرب أنه بلد لا يعرف حرية التعبير، بالرغم أنه كان رئيس تحرير لجريدة بالمملكة، حيث كان آنذاك يكتب بكل حرية ما شاء في إطار حرية التعبير، وهو ما يشهد عليه القاصي والداني.
هذا الحوار كان فرصة ومناسبة كذلك، لأبوبكر الجامعي من أجل سرد أسطوانته المشروخة و تشكيكه في قدرة المملكة على تنفيذ مخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.. الشيء الذي جعل كاريون منتشيا لدرجة الجنون، لكون الجامعي ساير نغمة الكابرانات والخط التحريري الخاص بهذه الصحيفة المعادية التي تعمل جنبا إلى جنب مع أعداء الوحدة الترابية.
الجامعي لم يكتفي بهذه التصريحات المستفزة فقط، بل أكد على ضرورة السماح بالتدخل الأجنبي في الشؤون المغربية، الشيء الذي يمكن اعتباره خيانة لا توصف، و إلاّ كيف يسمح لنفسه بأن تتدخل جهات خارجية في شؤون وطنه؟؟ و أين هي مقومات “تمغرابيت” كما يدّعي ؟.
الأكيد أن أبوبكر الجامعي ومن يسبح في بركته يعملون على تنفيذ أجندات مشبوهة خدمة لأعداء الوطن لا غير، بعدما باعوا شرفهم سابقا بثمن بخس خدمة لمصالح شخصية.