هشام عبود مخاطبا نظام الجزائر الفاسد: رغم تهديداتكم بالتصفية الجسدية لن تنالوا مني وسأستمر في ما أنا عليه !! (فيديوهات)

تفاعلا مع ما كشفته المخابرات الداخلية الفرنسية بشأن استهداف السلامة الجسدية لعدد من المعارضين الجزائريين المقيمين بفرنسا، الناشط السياسي هشام عبود، واحد ضمن هؤلاء ممن يتعقبهم نظام الجنرالات بسبب رأيه السياسي المزعج حول نظام الجزائر وحكامها.

وفي هذا الصدد، أوضح عبود، أن هذا التكتيك البائس وإن لم يصل حد التصفية الجسدية، فإنه يتوخى على الأقل، وكما أكدت ذلك المخابرات الفرنسية، سرقة هواتف المعارضين بغية الاطلاع على قوائم الاتصالات الخاصة بهم ثم معرفة جهات الاتصال. لكن، يؤكد عبود المستهدف بدوره، أن شيئا من هذا لن يحصل ولن يتمكن نظام بلاده من الوصول لأية معلومة تخصه على هاتفه أو حاسوبه.

هشام عبود مخاطبا نظام الجزائر الفاسد: رغم تهديداتكم بالتصفية الجسدية لن تنالوا مني وسأستمر في ما أنا عليه !! (فيديوهات)

وفي سياق مغاير، توقف المعارض ذاته عند مقال السفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافييه دريانكور المنشور بالصفحة الأولى لصحيفة لوفيغارو اليمينية “الجزائر تنهار.. هل ستجر معها فرنسا؟”، حيث عبر كاتبه عن توجس فرنسا من ضبابية المشهد بالجزائر، ما ينذر بكارثة حقيقية قد ترخي بظلالها على باريس أيضا، لاسيما وأن كافة الوعود التي سطرها النظام الجزائري بعد سقوط بوتفليقة عام 2019 وقيام الحراك الشعبي ذهبت أدراج الرياح معبرا عن الأمر بالقول: “الواقع الجزائري ليس كما صور لنا: لقد سقط نظام بوتفليقة الفاسد في عام 2019، وبعد الاضطرابات، كما في أي ثورة، فإن جزائر ما بعد الحراك الشعبي ستكون كما قيل لنا عنوانا للتقدم، والاستقرار والديمقراطية”.

وإثر ذلك، شدد هشام عبود على أن بلاده الجزائر صارت سجنا كبيرا ومفتوحا لا يسمح لأحد بمغادرته، الكل قابع فيه يتداول أيام القهر والقمع سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. فلا غرابة إذن أن يسطر أجنبي من طينة كزافييه دريانكور، تشخيصا دقيقا لواقع وكواليس النظام الحاكم بالجزائر بحكم قضائه لسنوات بالجزائر كسفير فرنسا.

هشام عبود مخاطبا نظام الجزائر الفاسد: رغم تهديداتكم بالتصفية الجسدية لن تنالوا مني وسأستمر في ما أنا عليه !! (فيديوهات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى