الإعلامي فيصل القاسم يكشف نفاق نظام الكابرانات الذي يدعي نصرته لقضية الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي
كشف الإعلامي فيصل القاسم، نفاق نظام العسكر بالجزائر الذي يدعي نصرته للقضية الفلسطينية ووقوفه مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، مبرزا تناقض هذا النظام الذي قتل الآلاف من الجزائريين إبان العشرية السوداء ويدعي الآن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني.
ونشر الإعلامي السوري، ومنشط برنامج ”الاتجاه المعاكس”، تدوينات متوالية على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قال في إحداهن: “يقتلون ويشردون مئات الألوف من شعوبهم ثم يتعاطفون مع الشعب الفلسطيني.. النظام الجزائري مثالاً”. قبل أن يعود وينشر تدوينة أخرى كتب فيها: “النظام الجزائري يتشدق بأنه يريد جمع العرب في القمة المقبلة من أجل الحقوق الفلسطينية.. هههه.. سؤال بسيط: كم قتلت إسرائيل من العرب وكم قتل النظام الجزائري من الجزائريين؟ مجرد سؤال”.
ونشر نفس الإعلامي تدوينة أخرى وجه فيها كلامه لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي قال في تصريح صحفي بأن الجزائر تسعى في القمة العربية إلى جمع كلمة العرب للالتزام بالحقوق الفلسطينية. حيث قال فيها فيصل القاسم للعمامرة: “أليس من الأفضل يا روح أمك أن تهتم بحقوق الجزائريين أولاً؟ ألا يتعرض نظامك إلى ثورة منذ سنتين؟ ألا يحاول الملايين الهروب خارج البلاد بسبب الفقر والقهر؟”، مختتما كلامه بالمثل العربي القائل: “تركت زوجها مطروح وراحت تداوي ممدوح”.
ويعمل نظام الكابرانات بالجزائر بعدما وجد نفسه في عزلة عربية ودولية على استغلال القضية الفلسطينية من أجل حشد الدعم الشعبي، وتسويق صورة على نفسه بأنه يناصر الشعب الفلسطيني، في وقت تعتبر فيه الجزائر من الدول القلائل التي توجه المساعدات الإنسانية لفلسطين وتضع شعبها ضمن أولوياتها.
