أولى ارتسامات محمد آدم ضحية الصحافي سليمان الريسوني بعد النطق بالحكم: “أعلن أنني أتبرع بكامل مبلغ التعويض لفائدة إحدى الجمعيات الخيرية”

في غمرة موجة الارتياح التي خلفها الحكم الصادر في قضية الصحافي سليمان الريسوني المدان بخمس سنوات سجنا نافدا، على خلفية تورطه في الاحتجاز المقرون بهتك العرض في حق الشاب محمد آدم، خرج هدا الأخير (آدم) للتأكيد مرة أخرى، على أن الحكم المذكور ما هو إلا ترجمة للعدالة والقانون.
وزاد ذات المتحدث عبر تدوينة له على حسابه في الفايسبوك، أن مبلغ التعويض المحدد في 100.000 درهم لن ينسيه حجم المعاناة التي عاشتها منذ أن قرر مواجهة مغتصبه أمام القضاء وصولا إلى أمس الجمعة، حيث أنصفته المحكمة بقرار الإدانة.
وإثر ذلك، يضيف آدم، أنه قرر التبرع بكامل مبلغ التعويض لصالح إحدى الجمعيات الخيرية.