بعدما أصبح عبئا على فرنسا التي اكتشفت حقيقته.. ”الكوبل فيلالي” ينسج مسرحية جديدة بإخراج النظام العسكري الجزائري

خرج كل من دنيا وزوجها فيلالي من جحرهما من جديد بعد أن ألفا ”سياسة المكر والمراوغة”، حيث جاؤوا بسيناريو جديد محبوك من إخراج قصر المرادية، بعد زعمهما الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، لعلمهما أن باريس اكتشفت حقيقتهما التي غفلت عنها منذ زمان.

وقد أصدر هذا ”الكوبل الفريد من نوعه”، بلاغا يعج بالعديد من الأخطاء اللغوية والنحوية، يكشف بالأساس أنهما لا ينتميان إلى الجسم الصحفي، ولا حتى للمعارضة، بل هم مجرد ”مرايقية” قام النظام العسكري الجزائري بتبنيهما واستغلال سذاجتهما من أجل زجهما في صراعه المقيت وحربه الضروس على المغرب.

هذا السيناريو المحبوك، يهدف من خلاله هذين الزوجين إلى الضغط على فرنسا للحصول على اللجوء السياسي، بمساعدة أبواق نظام الكابرانات، الذي يقوم بنشر مغالطاتهما وأكاذيبهما، رغم أن محاولاتهما دائما ما باءت بالفشل الذريع.

وقد اكتشفت فرنسا، أن النظام الجزائري يقوم فعلا بتوظيف هذا الكوبل ”كأداة” بغرض المس بالمغرب وأيضا بفرنسا نفسها، حيث اقتنعت هذه الأخيرة أن هذين الزوجين مجرد هاربين من العدالة، متورطين في العديد من جرائم النصب والاحتيال عن طريق بيع هواتف مزوة والمتاجرة بالدمى الجنسية وغيرها من الأشياء الأخرى.

لهذا اتجهت فرنسا للتخلي عن هذين الزوجين، اللذان أصبحا يشكلان عبئا غير مرغوب فيه، خاصة وأن خرجاتهما الأخيرة جاءت من أجل توجيه العديد من الاتهامات الخطيرة التي تمس بفرنسا عبر ادعاءهما أن الأخيرة تتواطؤ مع المغرب من أجل تضييق الخناق عليهما، والحقيقة أن هذين ”الكركوزين” مسيران من طرف الجزائر التي تلعب بهما على هواها.

المثير للاستغراب، أن مسرحية الإضراب عن الطعام ليست وليدة اليوم، فهي سيناريو يلجأ إليه العديد من ”الخبثاء والشلاهبية” بغية الحصول على الدعم من المنظمات والإعلام الدولي، الذي بالفعل أصبح على علم بهذه الاستراتيجيات الخبيثة التي أكل عليها الدهر وشرب، لهذا فأمثال هؤلاء سيجدون أنفسهم أسفل سافلين وفي مزبلة التاريخ للأبد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى