هكذا تحول هشام جيراندو إلى “راقصة” استعراضية لدى عصابة العسكر في الجزائر (كاريكاتير)

يقول مثل شعبي مغربي : “الشطاحة عمرها تنسى هزة الكتف”.. هذا هو ما ينطبق حرفيا على عربيد مواقع التواصل الاجتماعي هشام جيراندو الذي استهوته “اللايكات” و ذاق حلاوة دولار نظام العسكر الذي سخر له كل الإمكانيات ليصير “ماريونيت” طيّعة لديهم.

عرّاب المعارضة “المزيفة” هشام جيراندو و بعد اكتفاءه من “عنتريات” السوشل ميديا و التنقل بين اليوتيوب، فيسبوك و تيكتوك.. ارتأى المرور للسرعة القصوى و شغل منصب “الرقاصة” الشخصية للعجوزين الكهلين عبد المجيد تبون و السعيد شنقريحة بدافع وحيد و أوحد استهداف المؤسسات الوطنية و الضرب في رموز المملكة.

ظهور جيراندو في قناة رسمية بالجزائر ما هو إلا دليل دامغ على الهوس الأبدي بالمملكة المغربية و الذي يساور هذا البلد منذ زمن غير يسير، وهو ما جعلهم يسارعون الخطى للتنقيب عن كل من هب و دب من حمقى، مرضى أو نصابين قصد تجسيد دور “السلاح” الخاص بالتصويب تجاه المغرب.

جيراندو أو كما سمي مؤخراً بالراقصة “جيجي”، لم يتوانى عن إخفاء الأدوار “الخبيثة” التي يؤديها لصالح الطغمة العسكرية مقابل إغداقه بما تيسر من ثروات الغاز و البترول.

و على الرغم من تجريبه حيلة “الإنكار” في غير ما مناسبة، فإن التهمة تبثت اليوم و أبانت واقع هذا المبتز ذو السوابق العدلية و المتابعات القضائية تتعلق في مجملها بالتهديد و التحريض على القتل.

بالمقابل، فإن مجرد المرور في قناة جزائرية و بالأخص في هذه الظروف التي تمر منها العلاقات بين المغرب و الجزائر يعتبر “خيانة” دون أي نقاش أو تفلسف أو مزايدات.

في النهاية.. و لأنك قررت سلك هذا المسار  باللهث وراء إرضاء “رعاتك” الجدد في مصحة المجانين المسماة “لالجيري” و لو بالاستعراض التمايلي على شاكلة “الغواني”.. نقول لك يا جيراندو أن لعنة الخيانة ستصيبك يوماً ما و ستتجرع من كأس المرارة التي ذاق منها سابقوك الذين انتهى بهم المطاف “عظاماً” بلا لحم بعدما تم تسخيرهم سابقا من طرف نفس الزمرة العسكرية التي تشتغل لصالحها اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى