هشام عبود: حادث قتل معتمرين جزائريين بمكة هو ثمرة نظام سياسي غرس العنف كعقيدة في نفوس مواطنيه (فيديو)

أخرج حادث مقتل معتمرين جزائريين بمكة المكرمة، عدد من الجزائريين عن صمتهم، في مقدمتهم المعارض السياسي هشام عبود، الذي عبر عن امتعاضه لما أصبح عليه المواطن الجزائري أينما حل وارتحل.
وفي ذات السياق، عزى عبود المقيم بفرنسا، حال أبناء الجزائر اليوم، إلى ما عاشوه من قمع واضطهاد على يد نظام الكابرانات، الذي تفنن في غرس العنف كعقيدة في نفوسهم، وبالتالي فلا غرابة في أن تصدر هكذا سلوكيات مشينة وخطيرة عنهم، حتى في بيت الله الحرام حيث النفوس البشرية تتسلح بالتقوى والورع أكثر.
فللأسف، عصابة “العرايا” كما دأب على وصفها المتحدث، تبقى المسؤول الأول والأخير عن جنوح الجزائريين عن الصواب وتورطهم في جرائم قتل في بلدان الغير. وما دام الركود سيد الموقف في بلاد الكراغلة فلا أمل في أن يستقر حال الجزائريين الرازحين تحت وطأة الدولة العسكرية.
وللتذكير، اهتزت الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية، أمس الاثنين، على وقع جريمة قتل صادمة وبشعة، راح ضحيتها معتمران جزائريان، لقيا مصرعهما طعنا على يد ابن بلدهما المعتمر هو الآخر، وذلك إثر شجار عنيف نشب بين الثلاثة في الفندق الذي يقيمون فيه بمكة المكرمة.
