”الزعيترات” أبطال في ”رياضة التباهي والتفاخر وحب الظهور” ودجاجات داخل حلبات “يو إف سي”

مازال يواصل ”الزعيترات” مسلسل التباهي وحب الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ”الأنا الأعلى” التي تتميز بها سلالة أبو زعيتر، هذا الشيء بعيد كل البعد عن الروح الرياضية وعن الأبطال الحقيقيين الذين شرفوا العلم المغربي، فمتى شرف هؤلاء الوطن وهم يحصدون الخيبات والهزائم تلو الأخرى، ويُسخون صورة الوطن بهذه الهزائم وبعض الممارسات التي لا علاقة لها بالرياضة والأخلاق.
فآخر هذه الهزائم التي دُونت في ملف ”الزعيترات” هي التي تلقاها عثمان أبو زعيتر بالضربة القاضية يوم 16 يوليوز الماضي، أمام خصمه الأرجنتيني فرانسيسكو برادو”، ضمن منافسات “بطولة القتال النهائي، التي تعرف اختصارا بـ “يو إف سي” يوليوز المنصرم، في لاس فيغاس، بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث قام ”الزعيترات” بنشر صور وفيديوهات على حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، يتفاخرون بظهورهم وهم يقضون عطلتهم الصيفية على يخث وسط مارينا سمير بمدينة المضيق، حيث سبق وأن احتجت ساكنة المنطقة من أفعال وتصرفات ”الزعيترات” الذين قاموا الاستيلاء على مساحة هامة هناك.
وخرج علينا أبوبكر زعيتر رفقة أحد إخوانه في مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي على انستغرام وهو يتباهى بالساعات الفاخرة ودراجة ”جيت سكاي”، ليستمروا في مسلسل استفزاز المغاربة عبر اظهار ممتلكاتهم الخاصة، والغريب أن ”الزعيترات” يحصدون الهزائم المتتالية في مشوارهم الرياضي ولم يحصلوا على مكافآت مالية لكي يمتلكوا مثل هذه الأشياء، الأمر الذي يجعلنا نطرح أكثر من علامة استفهام حول مصدر هذه الأموال التي يتفاخرون بها.
والظاهر للجميع أن هؤلاء أبطال في ”رياضة التباهي والتفاخر وحب الظهور”، أما الأشياء التي ستحمل العلم المغربي مرفرفا في المحافل الدولية لا يعرفون إليها سبيلا، لأن الله يعز من يشاء ويذل من يشاء، والذل هو ما يُصحاب هؤلاء ”الزعيترات” الذين لا علاقة لهم لا بالرياضة ولا بالأخلاق.