ناشط مغربي يفضح تجليات تورط عائلة الريسوني في استعداء المغرب والمغاربة (فيديو)
كشف الناشط المغربي، بدر مفتاحي، صاحب برنامج “بودكاست بلا زواق” على منصة “يوتيوب”، بعض تجليات استعداء عائلة الريسوني للمغرب والمغاربة، سواء تعلق الأمر بجناحها الديني الذي يتزعمه أحمد الريسوني الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التابع لجماعة الإخوان، أو الجناح اللاديني من حيث الإديولوجية، الذي يبرز فيه إسم سليمان الريسوني.
وقال مفتاحي في حلقة بثها على قناته في “اليوتيوب”، اليوم 10 شتنبر، ردا على تصريحات أحمد الريسوني التي هاجم فيها هذا الأخير أهل السنة وادعى أن الشيعة هم أكثر من دعموا غزة والفلسطينيين عموما، (قال) أن الفقيه المذكور كان مجبرا على الخروج للدفاع عن إيران وأجندتها بعد فضيحة تورطها في اغتيال إسماعيل هنية، وذلك باعتباره مواليا لجماعة الإخوان المسلمين التي اتجهت بوصلتها في الآونة الأخيرة إلى نظام الملالي، مشيرا إلى أن الانتماء إلى الجماعة إياها يلزم على صاحب الانتماء الولاء المطلق للجماعة ولمرشدها العام، والتخندق في أجندة الجماعة بشكل مطلق بحيث يمنع عليه الإدلاء بأي تصريح أو كتابة أو قول أو فعل يخالف أجندة الجماعة ولو كانت باطلة.
وأكد ذات المتحدث أن أحمد الريسوني غافل أو بالأحرى متغافل على التضحيات الجسام التي قدمها عدد كبير من المغاربة للقضية الفلسطينية، منهم من سُجن ومنهم من استُشهد نصرة لفلسطين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ناهيك عن الدعم الكبير واللامشروط الذي يقدمه المغرب لفائدة الشعب الفلسطيني وذلك من خلال وكالة بيت مال القدس التابعة للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس، حيث تجاوز إجمالي الدعم الذي قدمته المملكة منذ 1998، 65 مليون دولار لبناء مشاريع تنموية لفائد الفلسطينيين.
ومن جهة أخرى، تطرق الناشط بدر مفتاحي لمظهر آخر من مظاهر استعداء عائلة الريسوني للمغرب والمغاربة، وهذه المرة من طرف جناحها اللاديني من حيث الإديولوجية، حيث استنكر ما أقدم عليه سليمان الريسوني بعد خروجه من السجن، عندما أبى إلا أن يختار منبرا معاديا للمغرب ومعروف بتبعيته للنظام الجزائري، وهي صحيفة “El Indepediente”، دونا عن غيره من المنابر الصحفية، لإجراء حوار مع أحد صحافييه المعروف كعميل للمخابرات الجزائرية وبوق لعصابة البوليساريو بإسبانيا، عوض إجراء حوار مع منبر مغربي داخل الوطن، ما يكشف عن سوء نية مبيتة لسليمان، خصوصا وأنه أدلى في ذلك الحوار بتصريحات معادية لمؤسسات المغرب، بما فيها المؤسسة الملكية.
وأضاف المتحدث نفسه أن حوار سليمان مع الصحيفة الإسبانية المذكورة، نُشر بتاريخ 1 شتنبر 2024 بعد منتصف الليل، ما يعني أنه أجري ما بين 30و31 غشت وهذا يكشف -حسب تعبير مفتاحي- كذب سليمان عندما طلب من حميد المهداوي تأجيل المناظرة التي كانت مقررة مع الحقوقية والمحامية عائشة الكلاع في نفس التاريخ، بدعوى التزامه بحضور مناسبة عائلية بالقصر الكبير، ليتبين أن السبب الحقيقي كان هو التزامه بإجراء حوار مع الصحيفة الإسبانية المعادية للمغرب.