سليمان الريسوني يستنجد بالخارج والصحافي الإسباني فرانسيسكو كاريون يُلبي النداء لأجل عيون المخابرات الجزائرية (فيديو)

باعتماد تقنية الفلاش باك، توقف اليوتوبر المغربي يوسف أعبو صاحب قناة مساحة، عند أبرز ملامح المرحلة التي أعقبت استفادة سليمان الريسوني من العفو الملكي السامي، وما شهدته من خطوات خطيرة انخرط فيها المعني بالأمر حينما قرر الارتماء طواعية في حضن بوق المخابرات الجزائرية، الصحافي الإسباني فرانسيسكو كاريون.

وفي هذا الصدد، لم يخف ذات المتحدث، صدمته من كم الجحود ونكران الجميل اللذان أبان عنهما مغتصب الشاب آدم وهو يتعاطى مع آلية العفو الملكي التي شملته بكثير من التعنت ومنطق تحصيل حاصل، وكأن الرجل يعتبر نفسه غادر السجن عن جدارة واستحقاق، متناسيا أن العفو لا يسقط إطلاقا تهمة الاغتصاب عن شخصه. بل إن ملف القضية لا يزال مفتوحا إلى أن ينال الضحية حقه، وما خروج المغتصب إلا فرصة قُدمت له على طبق من ذهب كي يُصلح من نفسه ويحاول ما أمكن الاندماج مرة أخرى داخل المجتمع. غير أن الالتفاتة الملكية، يتأسف أعبو، قد أُخرجت من سياقها عُنوة من طرف سليمان الريسوني ومن يدورون في فلكه، ممن يشجعونه اليوم على التصعيد أكثر ويحثوه على عدم التوقف إلى أن يبلغ عتبة أعداء الوطن.

وهو ما تحقق بالفعل، يسترسل اليوتوبر المغربي، عندما لم يجد سليمان الريسوني أدنى حرج من التوجه صوب الصحافي الإسباني فرانسيسكو كاريون، أحد أبواق المخابرات الجزائرية، كي يسرد عليه روايته الأحادية الطرح. وهي الرواية التي تضرب عصفورين بحجر واحد، تُشفي غليل الجيران الأعداء وتصنع من الصحافي سليمان الريسوني ضحية “قلمه” المزعج.

وتأسيسا على ما سبق، خَلُصَ صاحب قناة مساحة، إلى أن خطى سليمان الريسوني السائرة نحو انتهاج الخيانة كمسلك رخيص، إنما تنم عن يأس وقر في القلب والنفس وتؤكده الخطوات التي يقوم بها حشدا للدعم الخارجي، بعدما أيقن أن موقفه القانوني ضعيف وأن تهمة الاغتصاب ثابتة في حقه لا محالة. وعلى الرجل أن يعي جيدا أن طريقه المفروش بدعم الأعداء مؤداه السجن وبئس المصير.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى