كاريكاتير | زكرياء مومني الهارب من العدالة الفرنسية بعد اعتداءه على زوجته يعتمد على مصادر الكترونية جزائرية لنشر الأكاذيب عن ياسين المنصوري
يبدو أن المدعو زكرياء مومني لا يكل ولا يمل من إطلاق الهرطقات والأكاذيب والإشاعات، حيث أن قناته الخاصة على منصة يوتيوب أصبحت جد ”نتنة” بسبب مواضيعه التي يسعى من خلالها جمع بعض الدولارات.
النصاب زكرياء مومني وفي آخر خرجة له تحدث عن مذكرة اعتقال أصدرت في حق ياسين المنصوري مدير المخابرات الخارجية المغربية، والمضحك أن هذا المبتز اعتمد في معلوماته على موقع تابع لكابرانات قصر المرادية.
فقد ادعى هذا البطل العالمي في رياضة الكذب والابتزاز، أن المنصوري هارب من العدالة البلجيكية، معتمدا على موقع الكتروني جزائري، مما يؤكد لنا مرة أخرى أن هذا الشخص مجرد عميل ينفذ أجندات نظام العسكر من أجل مهاجمة المغرب ومحاولة تشويه صورته بشتى الوسائل الممكنة.
الأكيد أن العديد يعلم بأن زكرياء مومني هارب من مذكرة ايقاف سبق و أن أصدرتها العدالة الفرنسية بعد اعتداءه على زوجته تالين ساركيسيان، حيث عمل على استعمال الأكاذيب من أجل طلب اللجوء إلى كندا هربا من العدالة الفرنسية لا غير.
قصة هذا النصاب، تجعل أي قارئ يتذكر تلك النكتة المغربية التي تتحدث عن شخص سأل متسولة أمام باب مسجد عن ماذا ستفعل إن أصبحت غنية، فأجابته بسرعة: ”سأبني مسجدا وأجلس أمامه لأتمكن من التسول فيه لوحدي”.. هذا هو حال البطل العالمي في رياضة الكذب والابتزاز الذي يبدو أنه جعل من باب مقر الأنتربول بمدينة ليون الفرنسية، مكانا للتسول وتوزيع مذكرات الاعتقال للحصول على يورو واحد نظير كل مذكرة.
