مصدر من الداخلية يكشف سبب طرد الصحافيين الفرنسيين بعد قرار الإبعاد من السلطة الإدارية
قامت السلطات المغربية بطرد الصحافي الفرنسي كوينتان مولر والمصورة الصحافية تيريز دي كامبو اللذان يشتغلان بمجلة ”ماريان”، حيث كشف مصدر من وزارة الداخلية أن قرار الإبعاد جاء من السلطة الإدارية وقامت بتنفيذه الشرطة المكلفة بالأجانب، إذ تم إبلاغ المعنيان بالقرار خلال الساعات الأولى خلال تواجدهما بأحد فنادق البيضاء..
وكشف ذات المصدر، أن هذين الصحافيين دخلوا إلى المغرب بهوية مزورة، حيث قدموا أنفسهم على أنهم سياح ونزلوا بمدينة مراكش لينتقلوا إلى مدينة الرباط.
وأكد المصدر نفسه، أن جميع الصحافيين والصحافيات العاملين بوسائل الإعلام العالمية دائما ما تطلب اعتماد من وزارة الاتصال من أجل تغطية زلزال الحوز، حيث تم إبعاد هذين الصحافيين بعد عدم الكشف عن هويتهم الحقيقية.
وقد قام الصحافي كوينتان مولر بنشر تدوينة أكد فه أنه يريد إنجاز تحقيق حول ”العنف الاقتصادي والاجتماعي” للمخزن، وسبق قبلها أن قال أنه يريد إنجاز تحقيق حول الملك، وهذا ما يؤكد أنه لا علاقة له بزلزال الحوز، حيث استغل هذا الحدث ليلج إلى البلاد دون الكشف عن هويته.



