40 سنة منذ تأسيسها.. جماعة العدل والإحسان المظلة الدينية المفضلة لعاشقي الفجور والفسق من أجل الإفلات من العقاب

تمتاز بيئة جماعة العدل والإحسان بالحصانة ضد العقاب لكونها تستغل مظلتها من أجل التستر عن جرائم الزنا والفجور، حيث أنها تستغل استعملها للمعجم الديني من أجل تبرئة كل من يقترف هذه الجرائم، خوفا من أن تلطخ سمعة هذه الجماعة أخلاقيا، لكن ما يظهر للقاصي والداني أنها غارقة في أوحال الجرائم الأخلاقية.
وتعمل جماعة العدل والإحسان كلما ظهر فرد من أفرادها في حالة تلبس، على إظهار أن هذا الشخص مستهدف وأن من ضبطه هو ”الشيطان”، حيث تعمل على تسخير ماكيناتها الإعلامية من أجل جعل الفاسق ك”الملاك البريئ”.
ويبدو أن هذه الجماعة بدأت تستقطب العديد من ”المكابيت” الذين يرون في محمد عبادي ومن معه، حصنا منيعا لكي يمارسوا جميع أنواع الفساد، لكون الجماعة أصبحت مرتعا للقاءات الغرامية والجنسية ب”المجان”، عكس الشخص الذي يبحث عن المتعة في دور الدعارة ب”المقابل”، وهنا يطرح سؤال عريض: هل أصبحت الجماعة مخبأ لكل من توسخت ملابسه بالفسق والفجور؟؟ وهل هي جماعة للدعوة وطريق الله كما يدعي مرشدها؟؟ أم انها مغارة للإحتماء عبر المظلات الدينية من الأمن والقضاء وأعين الصحافة؟!
الحقيقة أن هذه الجماعة لا تريد طرد الزُناة والفاسدين من صفوفهم، خوفا من أن تنكشف حقيقتهم للعامة، حيث يرون العنصر النسوي داخل هذه الجماعة خُلق للمتعة فقط، فالكل يتذكر قضية هند رزوق المتورطة في قضية الخيانة الجنسية، حيث لم تستسغ هذه الجماعة أن تخرج هذه القضية للصحافة، خاصة وأن تقع سيدة مثل هند رزوق بحكم سنها ومركزها وهيبتها المزيفة في المحظور مع رجل لا هو بزوجها ولاهو بقريب لها.
أما عن قضية مصطفى الريق الذي تم ضبطه متلبسا بالخيانة الزوجية بغرفة نوم داخل شقة مملوكة لشريكته في عمل الخيانة الزوجية، فحدث ولا حرج، فقد نزع قناعه الحقيقي ليكشف ما بداخله من مكبوتات، لتأتي الجماعة وتدافع كعادتها عن هذا الشخص بحجة أن الجماعة مستهدفة، لكن هذه الأفعال هي التي تجعل صفوفها تعج بعاشقي المعصيات والكبائر بسبب تطبيعها مع جرائم الأخلاق العامة وتشجيعها على الإفلات من العقاب.
الغريب أنه في أي واقعة لا تمنح جماعة العدل والإحسان لنفسها أي فرصة لكي تتحقق من القضية، وكأن كل من بداخلها ”ملاك مُطَهر” لايقرب الفاحشة أبدا، كما هو حال محمد أعراب باعسو الذي ضُبط متلبسا مع امرأة متزوجة وهما يمارسان الجنس في سيارة، ناهيك عن تورطه في قضايا الاتجار بالبشر بعد ظهور العديد من الشكايات ضده، لتأتي من جديد هذه الجماعة وتبحث عن مسوغات و مبررات واهية بمنطق ”تخراج العينين” وهذا المنطق الذي تشتغل عليه منذ تأسيسها لأزيد من أربعين سنة.