الجزائر تورط نفسها أمام القوى الدولية في نزاع الصحراء المغربية‎ والبوليساريو ورقة خاسرة!

ذكرت مصادر إعلامية موالية لجبهة البوليساريو الانفصالية أن القوات المسلحة الملكية المغربية قامت بتعزيز حضورها العسكري في القاعدة الواقعة في منطقة كلتة زمور على بُعد 32 كيلومترا فقط من الجدار الأمني في الصحراء المغربية، في إشارة إلى إمكانية نشوب صراع عسكري محتمل بين الطرفين.

وتتابع نفس المصادر بأن الجبهة الانفصالية تخشى تنفيذ القوات المغربية لغارات مباغتة على محيط الجدار الأمني حيث تتقدم عناصر ميليشيات الجبهة للقيام بهجمات وهمية تكبد عناصر القوات المسلحة المغربية يومياً خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

في هذا السياق، علق الناشط الجزائري وليد كبير بأن المغرب قام في الأسابيع الأخيرة بتنفيذ طلعات جوية مكثفة بواسطة طائرات “الدرون” المسيرة عن بعد، مما أدى إلى مصرع العديد من عناصر ميليشيات الجبهة، بمن فيهم قادة ميدانيون.

وأكد نفس المتحدث بأن هذه الأنباء يتم الترويج لها على بعد بضعة أيام من اجتماعات مجلس الأمن من أجل المساس بصورة المغرب أمام المحافل الدولية والتشويش على قرارات أعضاء المجلس بخصوص التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

من جهة أخرى، شدد الناشط الجزائري على نجاعة الدبلوماسية المغربية التي تواصل تحقيق المكاسب المتواصلة أمام المجتمع الدولي، في حين يستمر النظام الجزائري في لعب ورقة البوليساريو الخاسرة وتوظيف أبواقه من أجل التأثير سلباً على قضية الصحراء المغربية.

وكان عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة، قد سلط الضوء على المغالطات التي روجت لها الجزائر، خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأضح كيف تصر الجزائر على إقحام نفسها في ملف الصحراء المغربية متسائلاً عن “سبب قيام الجزائر بالهجوم على الوحدة الترابية للمملكة بشكل مستمر إذا لم تكن هي طرف رئيسي في النزاع كما تدعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى