“شكرا جلالة الملك”.. ناشط فايسبوكي يتعرض بالتحليل لأبعاد العفو الملكي على بعض الصحافيين والنشطاء (فيديو)
تفاعلا مع الحدث السعيد الذي عرفته الذكرى ال25 لعيد العرش المجيد بإصدار عفو ملكي سامي عن عدد من الصحافيين والنشطاء، أوضح الناشط الفايسبوكي Mr Alami، أن الالتفاتة الملكية أثلجت صدور المفرج عنهم وذويهم وحتى الضحايا، لأنهم كلهم يقين بأن آلية العفو الملكي كفيلة بأن تصون لهم حقوقهم.
وبخلاف المزاعم المروج لها منذ أن وطأة قدمهم المؤسسة السجنية، يستطرد ذات المتحدث، الجميع تفاجأ بالهيئة الجسمانية التي ظهروا بها وهم يهمون بمغادرة السجن. إنهم يتمتعون بصحة جيدة ومزاج عالي مكنهم من الضحك والعناق مع أصدقائهم وعائلاتهم عند اللقاء من جديد. ما عاينه المغاربة بأم عينهم بعد الإعلان عن العفو الملكي السامي، يؤكد بجلاء أن المفرج عنهم قضوا جزءا من محكوميتهم في ظروف جيدة تدحض مهاترات شهود الزور المنضوين تحت لواء حقوق الإنسان المزعوم.
وحتى أهل الاختصاص، يتابع العلمي، إحدى الجمعيات المدافعة عن حقوق ضحايا المفرج عنهم، لم تتأخر في الإعراب عن تثمينها للخطوة الملكية السامية، مذكرة بحقوق الضحايا المكفولة قانونا والمتمثلة في التعويض عن الأضرار التي لحقتهم، بحيث يٌنتظر أن تدخل حيز التنفيذ، أي أنها مسألة وقت فقط.
وتأسيسا على ما سبق، يختم المتحدث كلامه، ما عشناه مع حدث العفو الملكي عن بعض الصحافيين والنشطاء يجعل المغاربة أكثر تشبثا بالمؤسسة الملكية التي تنطلق من حكمة ورصانة في تسطير قراراتها الإنسانية. وبالمقابل، لا يسعنا إلا أن نتمنى أن يكون المفرج عنهم في مستوى الحدث، وينأوا بأنفسهم عن الخوض في كل ما من شأنه أن يٌعلي صوت تجار المآسي الإنسانية وعٌباد الأدسنس، وأن يضعوا مصلحة المغرب فوق كل اعتبار، لاسيما والبلاد تتعامل مع معطى تاريخي وسياسي بالغ الأهمية هذه الأيام يتجلى في انضمام فرنسا إلى ركب الدول المعترفة رسميا بمغربية الصحراء.