وليد كبير: المنتظم الدولي يقف ضد روسيا في حربها على أوكرانيا والكابرانات يمنحونها دعما لا مشروط (فيديو)
في خطوة تدق مسمارا جديدا في نعش نظام العسكر الفاسد، انبرت معظم الدول العربية إلى التصويت لصالح قرار أممي يدعو موسكو إلى سحب قواتها من أوكرانيا، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في كييف، ما عدا الجزائر الحليف الوفي للروس، فقد امتنع عن إشهار الورقة الحمراء في وجه بوتين مخافة غضبة روسية قد تعصف بمصالحه. وهنا يتبين بالملموس أن الأسطوانة المشروخة التي ما فتئ يتغنى بها النظام الجزائري بشأن حق الشعوب في تقرير مصيرها، إنما أكذوبة يتخفى ورائها لضرب سيادة الدول، على حد تعبير المعارض الجزائري وليد كبير.
ولو أن المنتظم الدولي متفق بالإجماع على أن ما قامت وتقوم به روسيا في حق أوكرانيا هو غزو واجتياح لأراضيها، يتابع ذات المتحدث، لكن الكابرانات لهم رأي آخر، فالروس أبعد ما يكونون أو يوصفون ﺑ “الغزاة الغاشمين”.
وفي سياق مغاير، توقف الصحافي الجزائري المعارض وليد كبير، عند الجدل الذي رافق تصريحات الرئيس الجزائري قيس سعيد بخصوص تدفق المهاجرين الأفارقة الغير نظاميين على تونس، حيث قال أن المسألة تندرج ضمن تنظيم إجرامي منذ مطلع القرن هدفه تغيير التركيبة السكانية لدولته عبر محاولة “أفركنة” تونس. لكن واقع حال البلاد على عهد قيس سعيد، يوضح وليد كبير، يبين بالملموس أن هذا الأخير ينطق عن جهل وخوف كبيرين من فقدان منصبه الرئاسي وأن كل من يعارض توجهاته السياسية التي تقود تونس نحو الهاوية، يعتبره متآمرا.



